كشفت جورجينا رودريغيز، شريكة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مقابلة حديثة مع مجلة Vogue Arabia أن برنامجها الواقعي الشهير "I Am Georgina"، الذي يُعرض على منصة نتفليكس، لن يتم تجديده لموسم رابع، رغم النجاحات الواسعة التي حققها في المواسم السابقة.
نجاح عالمي ضخم ولكن النهاية قريبة
منذ انطلاق أول موسم عام 2022، دخل مسلسل "I Am Georgina" قائمة العروض العشرة الأكثر مشاهدة في أكثر من 46 دولة، محققًا ملايين المشاهدات حول العالم. وبلغت عائداته ما يقارب 22 مليون جنيه إسترليني (حوالي 30 مليون دولار أمريكي)، ما جعله من أنجح البرامج الواقعية الشخصية على المنصة.
تصريح جورجينا عن إيقاف المسلسل
قالت جورجينا في المقابلة:
"كان البرنامج الواقعي واحدًا من أهم تجاربي المهنية... لقد كان المشروع الأكبر والأكثر شمولاً الذي قمت به حتى الآن. ومع ذلك، لا أخطط حاليًا لمواصلة البرنامج الواقعي."
هذا التصريح الصريح وضع حداً للشائعات التي كانت تشير إلى إمكانية وجود موسم رابع، وأكد أن جورجينا اختارت إنهاء البرنامج عند هذا الحد.
بين الحياة الخاصة والمهنية
ركز المسلسل على أهم محطات جورجينا رودريغز منها:
علاقتها بكريستيانو رونالدو:
بدأت قصة الحب بين جورجينا وكريستيانو في مدريد عام 2016، وسرعان ما تحولت إلى واحدة من أكثر العلاقات متابعة في وسائل الإعلام العالمية.
أوقات صعبة:
تعرضت العائلة لمأساة عام 2022 بعد وفاة أحد توأمي جورجينا أثناء الولادة، وهو حدث مؤلم ظهر في الموسم الثاني من البرنامج، وأظهر جانبًا إنسانيًا عميقًا من حياة جورجينا.
الاستقرار الحالي:
تعيش الأسرة حاليًا بين المملكة العربية السعودية، حيث يلعب رونالدو مع نادي النصر، ودول أوروبية مختلفة. ورغم الضغوطات، تسعى جورجينا للحفاظ على توازن بين العائلة والطموحات المهنية.
لماذا قررت التوقف؟
تشير مصادر قريبة من جورجينا أن قرارها بالتوقف يعود إلى الإرهاق من التصوير المستمر وحجم الانكشاف الشخصي على الكاميرات.
فضلا عن رغبتها في استكشاف مشاريع جديدة أكثر خصوصية ومرونة، ونيتها التركيز على العائلة، خاصة أطفالها الخمسة، الذين يحتاجون لرعاية ووقت أكبر بعيدًا عن عدسات التصوير.
ما التالي في حياة جورجينا؟
رغم نهاية المسلسل، لمّحت جورجينا إلى مشاريع مستقبلية مثيرة، ربما تشمل التعاون مع علامات تجارية كبرى في عالم الأزياء والمجوهرات، وإطلاق مشاريع إعلامية خاصة بها، مثل بودكاست أو برنامج جديد بلمسة مختلفة، ومواصلة بناء علامتها الشخصية بشكل مستقل عن شهرة كريستيانو رونالدو.