TRENDING
مايا دياب في


وضعت مايا دياب لمستها على أغنية "حرّمت أحبّك " لوردة الجزائرية فخرجت بعمل معاصر استعراضي يشبه أسلوبها المدهش.

نقلت مايا الأغنية إلى أجواء جديدة وروح جديدة. هذه الاغنية التي تعتبر واحدة من أشهر أغاني وردة صدرت في عام 1993 من الحان صلاح الشرنوبي وكلمات عمر بطيشة.


التجديد الصارخ

اتكأت مايا على القديم الجميل وقدمته بقريحتها الخاصة عابرة للزمن مؤلفة لوحات فنية ممهورة ببصمات محترفين لهم ابداعاتهم كل في مجاله، سواء الأزياء أو الشعر أو المكياج أو التصوير.

تتحمل مايا دياب مثل هذه الصياغات المبهرة حيث صيحات الفن تكون عالية وغريبة ومدهشة. شخصيتها وجرأتها محرض فعال لتقديم تلك الصور الاستعراضية الملهمة.

فريق عمل ملهم قام بصياغة الاغنية والكليب

جديد مايا يعبر عنها كفنانة قادرة على ابتكار صور لا يجرأ سواها على الاقتراب منها. بكل ثقة تُقدم مايا على معجن الامس وتعيد تأليفه وسط رؤية مكلفة ومبهرة.

لا يمكن العبور على جديد مايا "حرمت حبك" دون التنويه بكل من صاغ هذا العمل ووضعه تحت مجهر الرؤية. الأزياء والإكسسوارات التي صممها مبدعون مثل جورج شقرا وجان لويس صبجي وأحمد الفازيري وزايد الفاروقي .

أما المكياج الذي قدم كل صور الفزع والغرابة وتأليف المشهدية المبتكرة فيقع تحت اسم أحمد أحمد. قريحة مليئة بالصور والرسم على الوجه وابتكار الشخصيات مهمتها صياغة رسائل عميقة وخلق أجواء الذهول.

يشارك مايا دياب هذه الرؤية الموسيقية المختلفة المنتج والموزع الموسيقي هادي شرارة الذي أعاد صياغة اللحن بلون ديناميكي متجدد.

هذه الاغنية تجسد شخصية مايا دياب بكل جنونها. فهي قادرة على أخذ الكلاسيكي واعدة تدويره في عمل فني مبتكر قائم على الاستعراض العصري.


يقرأون الآن