TRENDING
الإفراج عن الفنانة شجون الهاجري بكفالة بعد ضبطها بحيازة مواد مخدرة

أخلت النيابة العامة في الكويت، اليوم الأحد، سبيل الفنانة الكويتية المعروفة شجون الهاجري، بكفالة مالية قدرها 200 دينار كويتي، بعد أيام من توقيفها بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.

كما قررت النيابة وضع الفنانة تحت الإشراف الطبي الإلزامي، بهدف خضوعها للعلاج والتأهيل النفسي، في ضوء ما ورد من تقارير طبية أولية تشير إلى الحاجة لرعاية صحية متخصصة.

تفاصيل الحادثة

كانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أنها ألقت القبض على الفنانة شجون الهاجري إثر بلاغات وردت تفيد بحيازتها لمواد مخدرة يُشتبه في استخدامها للتعاطي.

وقد تم احتجازها فورًا والتحقيق معها من قبل رجال المباحث، ثم تحويلها إلى النيابة العامة.

مسار التحقيق والإفراج المؤقت

استجوبت النيابة شجون الهاجري على مدار يومين، ووجهت لها تهمة "الحيازة بقصد التعاطي"، دون توجيه تهم تتعلق بالاتجار أو الترويج.

وبعد فحص العينات وتحليل ظروف الضبط، قررت النيابة الإفراج عنها مؤقتًا بكفالة مالية، مع التأكيد على خضوعها للإشراف الطبي العلاجي الإجباري، وفقًا للمادة (42) من قانون مكافحة المخدرات الكويتي.


الشأن القانوني

وفق القوانين المعمول بها في الكويت، فإن حيازة المخدرات بقصد التعاطي تُعد جنحة، وقد تُعالج من خلال برامج تأهيلية وعلاجية في حال لم تثبت نية الاتجار أو الترويج.

وتملك النيابة العامة صلاحية إحالة المتهم إلى العلاج بدلاً من السجن إذا تبين وجود مؤشرات على اضطراب نفسي أو سلوكي مرتبط بالتعاطي.

ردود الفعل

شكلت الحادثة صدمة كبيرة في الوسط الفني والجمهور الكويتي والخليجي، لا سيما وأن شجون تُعد واحدة من أبرز نجمات الدراما الخليجية، ولها قاعدة جماهيرية واسعة، سواء على الشاشة أو في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يصدر أي تصريح رسمي من الفنانة أو مكتبها حتى الآن، بينما التزمت إدارة أعمالها الصمت لحين وضوح المسار القانوني الكامل.


ماضي حافل… ومستقبل مجهول

بدأت شجون الهاجري حياتها الفنية منذ الطفولة، وحققت نجاحات كبيرة في الدراما والمسرح والتقديم، ما جعلها أيقونة فنية لدى شريحة واسعة من الجمهور العربي.

لكن هذه الواقعة، التي تضع اسمها في دائرة الجدل القانوني، تُهدد بترك أثر سلبي على صورتها المهنية ما لم تُعالج بشكل شفاف وقانوني واضح.

خلاصة

تبقى الأنظار متجهة نحو التطورات القادمة في ملف شجون الهاجري، وما إذا كانت النيابة ستُغلق القضية بعد التأهيل الطبي، أم تحيلها لاحقًا إلى المحاكمة.

الحادثة تسلط الضوء مجددًا على الضغوط النفسية التي قد يعيشها المشاهير، وضرورة الجمع بين المساءلة القانونية والرعاية الإنسانية في مثل هذه الحالات.

يقرأون الآن