تستعد شاشة MBC ومنصة "شاهد" لطرح مسلسل عربي جديد "امرأة" وقد يحمل اسم "سلمى"، وهو النسخة المعربة من المسلسل التركي الشهير المعروف عربيًا باسم "امرأة". يأتي المسلسل بعد الخيبة التي تركها مسلسل "أسر" المعرب من إيزيل لدى المشاهد العربي، ليكمل مسيرة الأعمال التركية المُقتبسة.
فيما يلي أبرز المعلومات التي يجب أن تعرفها عن العمل قبل عرضه، إضافة إلى استعراض شامل لقصة النسخة الأصلية.
طاقم مسلسل "سلمى" العربي: نجوم دراما في مواجهة قدر قاسٍ
يضم مسلسل "سلمى" نخبة من نجوم الشاشة العربية، على رأسهم:
مرام علي في دور البطولة بدور "سلمى"
نيكولا معوض بشخصية "جلال"
ستيفاني عطالله
نانسي خوري
رنا كرم
تم تصوير المسلسل في تركيا، وتحديدًا في أحد الأحياء الشعبية بإسطنبول، وسط أجواء تتناسب مع الطابع الاجتماعي للعمل. ومن المتوقع أن يمتد المسلسل إلى نحو 90 حلقة، ويُعرض بعد انتهاء "آسر"، دون تحديد موعد رسمي بعد.
قصة مسلسل "سلمى": أم تواجه الحياة بوجه مبتسم
تدور أحداث العمل حول "سلمى"، وهي امرأة وأم شابة تُترك لمواجهة قسوة الحياة بمفردها بعد اختفاء زوجها "جلال" في ظروف غامضة. تبدأ رحلتها في تربية طفلَيها في مواجهة الفقر والوحدة والصدمات، وتُجسد قصتها حالة إنسانية مؤثرة تعكس صراعات الأمهات العربيات اللواتي يتحملن أعباء الحياة بأقصى درجات التحدي.
المسلسل يُسلط الضوء على واقع المرأة من خلال منظورها الخاص، حيث تحاول بطلة العمل تحويل كل لحظة ألم إلى بصيص أمل، وسط شبكة من العلاقات المتشابكة والعقبات الاجتماعية والنفسية.
القصة الأصلية: "امرأة"... دراما تركية عن الألم والصمود
المسلسل التركي Kadın (امرأة) حظي بنجاح عالمي، ويروي حكاية هزار، وهي أم شابة تعيش مع طفليها "ميسان" و"فاروق" بعد أن اختفى زوجها فهد في حادث غامض على متن عبارة.
رغم اختفائه، تواصل هزار التمسك بالحياة، وتربي أبناءها وسط ظروف قاسية ومعاناة مادية ونفسية.
منذ الطفولة، تعرضت هزار (المعروفة باسم بهار في النسخة الأصلية) للإهمال بعد أن تخلت عنها والدتها خديجة. لاحقًا، تعود خديجة إلى حياتها، ولكن هناك عائق يُدعى شيرين – الأخت غير الشقيقة التي تحاول تخريب علاقة بهار بوالدتها.
بهار تخفي إصابتها بمرض نادر وخطير – فقر الدم اللاتنسجي – عن الجميع، في محاولة لحماية أطفالها من مزيد من الصدمات. لكن المرض يتطور وتحتاج إلى زرع نخاع عظم. المفاجأة أن شيرين، رغم كل شيء، هي المتبرعة الوحيدة المناسبة.
وفي تطور صادم، يُكشف أن فهد لا يزال حيًا، ويعيش تحت اسم آخر بعد أن اقتنع بموت بهار وأطفاله. ويتبيّن لاحقًا أن شيرين كانت السبب في الحادث الذي فرّق العائلة.
تنقلب الأحداث رأسًا على عقب عندما يعلم فهد بالحقيقة ويعود ليلتقي بأطفاله وزوجته، في مشهد مؤثر يمزج بين الندم، الشوق، والمصالحة.