كشف الفنان الراحل إسماعيل ياسين في مذكراته عن تفاصيل معاناته في بدايات مشواره الفني، حيث واجه صعوبات كثيرة وطُرد أكثر من مرة قبل أن يحقق نجوميته.
العمل الأول في شارع عماد الدين
بدأ إسماعيل ياسين العمل بأجر يومي لا يتجاوز 15 قرشًا لدى الفنان الراحل عزالدين في شارع عماد الدين، لكن التجربة لم تدم طويلًا، إذ غضب منه الأخير وطرده من العمل.
تجربة مسرح بديعة مصابني
انتقل بعدها إلى مسرح بديعة مصابني، حيث ارتفع أجره ثلاثة قروش إضافية. غير أن رحلته هناك لم تستمر سوى شهر واحد، إذ أُخطِر بالطرد أيضًا، في استمرار لمسلسل التحديات التي واجهها.
مغامرة الإسكندرية مع فرقة حورية محمد
لم يستسلم إسماعيل ياسين، فسافر إلى الإسكندرية وانضم إلى فرقة حورية محمد. لكن بعد شهرين فقط وجد نفسه مهددًا بالطرد مجددًا، بل إن والدة الفنانة هددته بالسلاح، مما اضطره إلى الرحيل.
هذه المحطات الصعبة شكلت جزءًا من مسيرة إسماعيل ياسين، الذي استطاع لاحقًا أن يتجاوز تلك العقبات ويصبح واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في مصر والعالم العربي.