أثار تسجيل مسرّب نُسب إلى الفنان اللبناني وائل كفوري وزوجته شانا عبود ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر فيه صوت امرأة يُعتقد أنه لشانا وهي تتشاجر مع وائل في مكالمة حادّة.
وتضمّن التسجيل تبادلاً لاتهامات وانتقادات تتعلق بتصرّفات وائل وتأثيرها على حياته المهنية وشخصيته، إضافةً إلى إشارات تخصّ فريق عمله وبعض أفراد عائلته. في المقابل، لم يُسمع صوت كفوري بوضوح، ما أثار الشكوك حول صحة المقطع.
شكوك حول المصداقية وردود فعل متباينة
انقسم المتابعون بين من رأى أن التسجيل مفبرك بالكامل، ومن اعتبره حقيقيًا بالنظر إلى طبيعته الواقعية. ورغم الانتشار الواسع للمقطع، شدّد كثيرون على ضرورة احترام الخصوصية، وهاجموا من يروّج لمحتوى يتعلّق بالحياة الشخصية للفنانين.
الظهور العلني يزيد الغموض
بعد انتشار التسجيل مباشرة، ظهرت شانا عبود إلى جانب وائل كفوري في أول إطلالة رسمية لها بعد الولادة، حيث بدت برشاقة وأناقة لافتتين.
وشوهد الزوجان خلال مناسبة عامة ضمت شخصيات سياسية بارزة من بينها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وزوجته النائبة ستريدا جعجع، والنائب جورج عقيص وزوجته ميشلين، ما جعل البعض يشكك أكثر في صحة التسريب، مرجحين أنه مفبرك أو قديم.
اتهامات تطال أنجيلا بشارة وردّ حاسم منها
وسط تضارب الروايات، طالت أصابع الاتهام طليقة كفوري، أنجيلا بشارة، التي سارعت إلى نفي أي علاقة لها بالتسجيل أو ترويجه.
وأكدت بشارة أنها لا تملك حسابات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها وكلّت محاميها لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يروّج لتلك الاتهامات، مشددة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام “الإساءات المتكررة” التي تمسّها وعائلتها.
خلفية توتر بين الطرفين
تأتي هذه الأزمة على خلفية توترات سابقة بين وائل كفوري وطليقته حول نفقة طفلتيهما. وكانت بشارة قد اشتكت علنًا من ثبات قيمة النفقة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة في لبنان، مطالبةً الجهات المعنية بالتدخل لضمان حقوقها وحقوق طفلتيها.
غياب رد رسمي من وائل كفوري
لم يصدر أي تعليق رسمي من الفنان وائل كفوري بشأن التسجيل المسرّب أو الجدل المثار حوله، ما أبقى الباب مفتوحًا أمام المزيد من التكهنات حول حقيقة المقطع وملابساته.