في أمسية اتسمت بطابع البروتوكول الديبلوماسي الراقي، حضرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب حفل العشاء الرسمي بالبيت الأبيض، إلى جانب الرئيس دونالد ترامب، تحضيرًا لوصول وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في محطة مهمة ضمن تعزيز العلاقات الأميركية–السعودية.
اختيار اللون لغة دبلوماسية صامتة
اختارت ميلانيا ترامب فستانًا أخضر زمرديًا من توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، في لمحة ذكية إلى ألوان العلم السعودي، معبرة عن التقارب بين البلدين بدون كلمات.
هذا اللون، وفق خبراء الموضة، يُتوقع أن يتصدر صيحات موسم 2026، ما يعكس قدرة ميلانيا على استباق صيحات الموضة والربط بين الأناقة والدبلوماسية.
فخامة التفاصيل وأناقة القصّة
جاء الفستان بدون حمّالات، مع تكسيرات دقيقة على الصدر والتنورة، منحته شكلًا منحوتًا وانسيابيًا يلمع تحت أضواء البيت الأبيض.
الشق الأمامي الخفيف أضفى لمسة معاصرة دون المساس بفخامة الإطلالة الكلاسيكية، فيما أكملت ميلانيا اللوك بـ مجوهرات ناعمة من الألماس تتناغم مع سحر الفستان.
إطلالة متكاملة من الشعر والمكياج
حافظت السيدة الأولى على أسلوبها المعهود، مع مكياج يركّز على توحيد لون البشرة وتطبيق تقنية الظلال الملطّخة على العيون، وتسريحة شعر منسدلة بتموّجات عريضة تضيف نفحة أنيقة بلا تكلّف، لتؤكد مرة أخرى ذوقها الرفيع وقدرتها على مزج الجرأة بالرقيّ.
إطلالة رسمية تبرز ذوق السيدة الأولى
وصُنّف الفستان كواحد من أبرز اختيارات ميلانيا في المناسبات الرسمية، حيث جمع بين الدقة في التنفيذ والجرأة الراقية في اللون.
بعد لحظات الاستقبال، انضم الزوجان الرئاسيان إلى وليّ العهد السعودي وضيوف الحفل، في محطة وصفها المراقبون بأنها بالغة الأهمية للعلاقات الأميركية–السعودية.
