يفتح طوني ورد الخريف والشتاء المقبلين على رحلة استكشاف وسط الصحراء الدافئة.
عبق زهري يلون حياة السفاري المدهشة بخباياها. فهو يرفل عند غسق الغروب يُلبس المرأة أثوابها الطويلة الرافلة.
"سفاري عند الغروب" عنوان مجموعته الجديدة لخريف وشتاء 24-25 من الألبسة الجاهزة.
امرأة مشدودة الخصر واسعة الوفاض أنيقة حد الذهول، تحلم في المدى وتنتظر ذاك الغروب المنسوج من أفق روحها نحو مدى جديد.
الحرير يتهادى كأنه طيف والتطريز يلمع كأنه ضوء، والبوصلة معروفة الاتجاه نحو الألق ونحو تسطير حياةٍ من شغفٍ ووضوح.
طوني ورد في هذه المجوعة سكنه المدى والظل. فاستقى من الأفق ذاك النسيج الواسع والوضوح المضيء بألوان معروفة بين الأزرق والأسود والزهري.
أهداه لامرأة تعرف معنى الكرم، أثواب بطيات حريرية متماوجة ككثبان رمل لا مدى معروف له ولا قرار.
زخرفة على مدى العين والنظر. منطلقة في مسارها لا يعيق دربها حاجز بل انفتاح وخطوات واسعة في رحلة الاكتشاف.
أشكال منحوتة بخصر مشدود، سراويل حريرية جذابة ممزوجة بقمصان شفافة، فساتين متوسطة الطول تشبه الكيمونو مع جيوب كبيرة الحجم، طبعات من نقشات الحيوانات البرية وأشجار النخيل، وحرفية اللّمعان تنير المساحات الشاسعة.
صنع ورد في هذه المجموعة زمنه الخاص واهداه للمرأة بختم الأناقة. فمن كانت معه خلدها الزمن وبصمت في العين وقالت عشت تجربة الترحال في سماء الجمال ومدى الصحارى وتلون الغروب.