عقل فقيه المصمم اللبناني يطلق مجموعته الأخيرة خالية من الأسرار. أثواب الأناقة بلمسة الوضوح.
يعود فقيه في تصاميمه إلى روح الشرق. يزركش حوافي الأثواب بمطرزات عرفت عند الأجداد. ومقصه دخل القماش ليكور أثواباً فيها روح العباءة.
فساتين السهرة والاناقة والاعراس تضج براحتها وسيولتها ولمعانها والوانها.
إن أخذ الأسود جعل منه ملكاً مسيطراً وأن أخذ اللون النيود جعل منه طيفاً.
وإن راح صوب التأليف ابتكر لوناً لا يشبه الألوان فيه من البيستاش وألوان أخرى محيرة.
يدخل الخيوط الذهبية فوق خامة القماش ويلون القطعة بوهج الضوء ويقدم دليلاً على الفخامة.
يوسع الثوب ويفضفضه فيأتي بلمحة الملوكية على شكل أذيال تردف واجنحة تطير. يولد حس الأبهة في كل قطعة. يخلق التفرد كمحترف يثير الذائقة بكل ما هو مذهل.
هذه المجموعة تخلق حس الأنوثة بأعلى نبرة ممكنة. رقة وجمال ووصولاً للدهشة.
قدم فقيه الجديد على إيقاع روح الغابر فأتت قطعه كحلم ابدي لا يخبت ولا يزول.
