TRENDING
دموع إيهاب توفيق ومفاجأة محمد الحلو في حفل «كاسيت 90»... إليكم أبرز اللقطات

حدث فني استثنائي أثبت حالة الحنين والنوستالجيا التي تتوق الجمهور العربي لذكرياته مع نجوم جيل التسعينيات، شهدته مدينة جدة الليلة الماضية، وضمّ أبرز نجوم الجيل وسط حضور جماهيري غفير، وتحت رعاية هيئة الترفيه السعودية.

وللمرة الأولى في تاريخ الموسيقى والغناء في مصر يجتمع نجوم جيل بأكمله في حفل واحد، ليقدّموا باقة من أجمل أغنياتهم التي لحّنها ووزّعها لهم حميد الشاعري، رائد موسيقى الجيل، وحقّقت نجاح كبير في التسعينيات وبداية الألفينات، إضافةً إلى تقديمهم أغنيات أخرى أصدروها خلال فترة انتشار الكاسيت والألبومات الغنائية.

مفاجأة غير متوقّعة في حفل «كاسيت 90»

استعاد الجمهور العربي نوستالجيا موسيقى التسعينيات في حفل «كاسيت 90»، الذي أحياه نجوم الجيل وهم حميد الشاعري ومصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق وسيمون وخالد عجاج وحسام حسني ومحمد محيي. وضمّ الحفل مفاجأة حملت روح الحنين إلى الماضي، تجسّدت بحضور الفنان القدير محمد الحلو لغناء تترات مسلسلات أسامة أنور عكاشة التي لم تقلّ شئناً عن نصوص تلك المسلسلات روعة وجمالاً، وبدأ بأغنيته الشهيرة تتر مسلسل «ليالي الحلمية» وتفاعل الجمهور بشدة مع كلماتها وتحديداً مع كوبليه و«منين بيجي الشجن». كما غنّى الحلو الذي يظهر للمرة الأولى بعد تعرّضه لوعكة صحية خلال الفترة الماضية، تتر مسلسل «زيزنيا» أغنية «يا عمار يا إسكندرية»، وقام بتغير كلماتها لـ«عمار يا سعودية»، مع عرض مشاهد من المسلسلات في خلفية شاشات المسرح، وذلك وسط تفاعل كبير من الجمهور.

أبرز مشاهد حفل «كاسيت90»

افتتح الحفل فنان جيل الشباب في التسعينات حسام حسني، بالأغنية الأشهر «كل البنات بتحبك»، ليكمل فقرته الغنائية بعدد من أغنياته ومنها «يا بنات فاتنتا»، و«الدنيا حر». وقدّم حسني تحية للجمهور السعودي وشكر معالي المستشار تركي آل شيخ على تحقيق الحلم، وقال متأثّراً: «بقالي 30 سنة بغني، أول مرة أشوف جمهور زي كده متفاعل مع الفنان».

النجم هشام عباس أشعل الأجواء حين غنّى أغنيته الأشهر «ناري نارين» وقدّم معها الحركات الاستعراضية التي قام بها في كليب الأغنية وقت عرضه.

وسادت البهجة بين حضور حفل «كاسيت 90» فور غناء حميد الشاعري وهشام عباس أغنية «عيني». وتفاعل عدد كبير من الحضور مع هذه الأغنية، إذ تعتبر من أشهر أغاني دويتوهات التسعينيات، والتي قدّمها الثنائي وقتها بطريقة الفيديو كليب. 

وزاد حضور الفنان مصطفى قمر الحفل بهجة وسعادة، بتقديمه الأغنيات التي طرحها مطلع الألفية وحقّقت وقتها نجاحاً كبيراً، لاعتمادها على الإيقاع الموسيقي السريع وتضمّن الفيديو الكليبات الخاصة بها حركات راقصة بقيت في الأذهان، وأبرزها «الليلة دوب» و«السود عيونه».

وبعد 23 عاماً، أعاد حميد الشاعري ومصطفى قمر غناء رائعتهما «آه يا غزالي»، وتشاركا خشبة المسرح لتأديتها بعد إصدارها عام 2000، ورقصا وسط صيحات الجمهور.

وتأثّر الفنان إيهاب توفيق أثناء تقديمه لأغنية «تترجّى فيّا»، وفقد السيطرة على دموعه ليدخل في نوبة بكاء خلال إحدى مقاطع الأغنية. كما غنّى من أشهر أغنياته التي طرحها في التسعينيات «سحراني» و«الله عليك يا سيدي».

وخلال الحفل دخل الفنان خالد عجاج في حالة اندماج شديدة خلال تقديمه لأغنية «أصعب حُب» وانتقلت الحالة التي عاشها عجاج إلى الجمهور الذي تأثر هو الآخر بانفعالاته.

وفتحت الفنانة سيمون صندوق الذكريات القديم، وغنّت أغنيتها «مش نظرة وابتسامه»، وهي الأغنية التي تعلّقت بها العديد من فتيات جيل التسعينيات.

أما الفنان محمد محيي فتأثّر لدى تأديته أغنيته «قادر وتعملها» التي لامست الكثيرين من جمهور الحفل الذي بدا عليهم التأثر الشديد بها.

يقرأون الآن