تحكي الأستاذة عزة مصطفى، وتعتبر حفيدة الفنانة زينات صدقي، فهي إبنة إبنة شقيقتها، وهي التي عاشت معها طوال حياتها. تكشف ان الفنانة الراحلة زينات صدقي تزوجت مرتين، وقالت: "بعدما توفي والدها وعمرها 13 عاما، فرض عليها عمها الزواج من ابنه الطبيب الذى كان يكبرها بـ17 عاما، وعاملها بقسوة واعتاد أن يضربها فأصرت على الطلاق منه".
وأضافت: "بعد أن شقت طريقها الفني وأصبحت نجمة في فرقة نجيب الريحانى تعرفت على حب عمرها وهو أحد الضباط الأحرار، وقد اعتاد أن يجلس فى الصفوف الأولى ليراها ويرسل لها وردا يوميا، وكان ضابطا ووالده عمدة بالصعيد، وتحدث مع الريحاني عن إعجابه بزينات صدقي، ولكن الريحاني أجابه: "زينات زي القطر ومش بتاعة طرق ملتوية".
وأكملت: "تحدث معها هذا الضابط وقال لها ياريت تعزميني على فنجان قهوة في البيت، فعنفته مؤكدة أنها لا تستقبل رجالا فى بيتها، فقال لها أقصد اعزميني في اليوم اللي بتعزمي فيه الفرقة، وبالفعل ذهب مع أفراد الفرقة فى اليوم الذي اعتادت أن تدعوهم فيه لتناول الطعام، وبعدها طلبها للزواج".
حفيدة زينت صدقي رفضت الكشف عن اسم اللواء الذي تزوجته جدتها، مؤكدة أنه أصبح مسؤولا مهما وكون أسرة وله أبناء، مؤكدة أنه تزوج جدتها زواجا رسميا ومعلنا، حيث قالت: "المسرح والفرقة كلها كانوا عارفين وعملت حفلة فى بيتها حضرها أقاربها وأخواتها وعزمت عمها وقالتله هات ولادك وحضر وقال لها رفعتى راسنا يا زينات".
وتابعت: "أخوات زوجها ووالدته عرفوا بزواجه بعد 9 سنوات بعدما عرضت عليه والدته الزواج، لكن والده لم يكن يعلم"، لافتة إلى أن جدتها حملت من زوجها اللواء ولكنها أجهضت نفسها وقالت لزوجها “مش هيكون لى ابن منك إلا بعد علم والدك”.
وظلت زينات صدقي متزوجة من الضابط لمدة 14 عاما، ولكن حدث الطلاق بينهما في النهاية، وعن أسباب ذلك، قالت حفيدتها: "كان حب عمرها وكان يعشقها، ولكن فى أحد الأيام طلب منها أن تترك الفن وترسل والدتها إلى شقيقتها فاطمة أو إلى دار مسنين وقال لها إنه سيتحمل نفقاتها".
وعن رد فعل زينات صدقي على ما قاله زوجها: "قالت له ماسمعتش سمعنى تانى”، ثم ضربته بالتليفون على رأسه، فقال لها "انتِ طالق". وأكدت عزة مصطفى أن زينات صدقي حزنت حزنا شديدا بعد الطلاق لأنها كانت تحبه، ولكنها أصرت على عدم العودة إليه رغم محاولاته.