في موقف مفاجئ وبعد سقوط نظام بشار الأسد، بدّل الممثل السوري أيمن زيدان موقفه الذي بلغت درجته الـ 180 حيث اعترف قائلا:
"أقولها بالفم الملآن، كم كنت واهماً وأسيراً لثقافة الخوف وكنت أخشى التغيير لأني تصورت أنه سيقود إلى الدم والفوضى، ولكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري، شكرا لأنني أحس أنني شيعت ُخوفي وأوهامي، بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وأفكر فيه".
وبمناسبات عديدة كان زيدان يجاهر موقفه من رئيس النظام بشار الأسد و"الانتخابات الرئاسية" التي يجريها في سوريا.
وقال زيدان في لقاء سابق "أنا سأدعم من بقي 10 سنوات لم يغادر سوريا، لم يهرب خارج سوريا، بقي متمترساً طوال الحرب، رغم أن المسلحين وصلوا على أعتاب دمشق".
وأضاف "أكيد سأدعم -بصراحة يعني- سأدعم الرئيس الدكتور بشار الأسد".
وحول تصريح سابق له بأنه ليس من داعمي الديمقراطية، أجاب زيدان بأن "الديمقراطية بوجود شرطي الجهل والفقر لا يمكن أن تكون ديمقراطية حقيقية، لأنه بالجهل والفقر يمكن شراء الإرادات الانتخابية".
وأوضح أنه "بوجود جهل وفقر لن تكون هناك ديمقراطية، بس ستكون إعادة إنتاج ديكتاتوريات بلبوس وشكل مختلف يسمى ديمقراطية".