بدأ نجلا الممثل المصري الكبير عادل إمام، مشوارهما لإحياء إرث والدهما السينمائي العريق، والتنقيب في الدفاتر القديمة، حيث يعكف كل واحد منهما على تقديم فيلم من أفلامه الشهيرة برؤية حديثة وبلمسة فنية خاصة، بعيداً عن ظلال اسم والدهما، في خطوة فنية غير مسبوقة، تواكب أحدث اتجاهات صناعة السينما، وتحمل في طياتها إعادة تقديم أعمال عريقة بنكهة معاصرة.
ومن بين أبرز الأعمال التي يُعَاد إحياؤها، فيلم "شمس الزناتي"، الذي يقدمه الممثل محمد إمام في نسخة جديدة تحت عنوان "شمس الزناتي – البداية".
وكان الفيلم الأصلي، قد حقق نجاحاً ضخماً عند عرضه عام 1991، ويعد من أبرز أفلام عادل إمام في تلك الفترة، حيث كان يحمل مزيجاً من الكوميديا والأكشن، أمّا النسخة الجديدة فستمنح جمهور اليوم، فرصة لاستكشاف هذا العمل الشهير برؤية معاصرة، مع إضافة لمسات جديدة تراعي تطورات السينما الحديثة.
من جهة أخرى، يواصل المخرج رامي إمام، العمل على إعادة إنتاج فيلم "البحث عن فضيحة"، الذي كان قد عرض في السبعينيات من القرن الماضي من بطولة عادل إمام، سمير صبري وميرفت أمين، كما يُعد آخر أفلام الكاتب أبو السعود الإبياري.
وقد اختار رامي لفيلم النسخة الجديدة كلاّ من هنا الزاهد وهشام ماجد، لتقديم الأدوار الرئيسة.
وتدور فكرة الفيلم حول مواقف كوميدية نشأت نتيجة لمواقف محورية تتعلق بالزواج والخيانة، وهو مستوحى من الفيلم الأميركي "دليل الرجل المتزوج" الصادر العام 1967.
وفي إطار دعم الإنتاج السينمائي العربي المشترك، كان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، قد أعلن عن دعم صندوق "Big Time"، لإعادة إنتاج هذين الفيلمين البارزين.
وقال آل الشيخ إن هذا التعاون بين مصر والسعودية يعكس التكامل الفني بين البلدين، موضحاً أن "مصر لديها مخزون غني من الحضارة والثقافة والنجوم، ونحن نعتز بهذا التعاون مع الفنانين المصريين والعالم العربي".