فيلم "الزوجة الـ13" الذي جمع شادية ورشدي أباظة لم يخلُ من الكواليس المثيرة، إذ تكشف مجلة "آخر ساعة" أن العمل كان له نهايتان مختلفتان، وأن اختيار إحداهما جعل النجمة تدفع ثمنًا قاسيًا في عز الشتاء.
نهايتان على الطاولة
النهاية الأولى كانت تصور محاولة رشدي أباظة الانتحار بالقفز من فوق برج عالٍ، لتتدخل شادية وتنقذه. أما الثانية فكانت مشهد نزوله البحر للتخلص من حياته، قبل أن تتدخل شادية لإنقاذه.
اختيار صيفي في عز الشتاء
شادية اختارت النهاية الثانية، متحمسة لتصوير مشهد البحر في شهر آب/أغسطس وسط الأجواء الصيفية. لكن ظروف عملها على الفيلم المصري–الياباني "على ضفاف النيل" أدت إلى تأجيل التصوير حتى كانون الأول/ديسمبر.
شادية في مواجهة البرد
ورغم محاولتها تأجيل المشهد، رفض المخرج فطين عبد الوهاب والمنتج جمال الليثي، ما أجبرها على النزول إلى البحر في عز الشتاء. وخرجت مسرعة من المياه، متلفحة ببطانية صوف، وهي تردد ساخرة: "منك لله يا فطين.. هو أنا عملت لك حاجة؟"
لتظل الحكاية واحدة من أشهر طرائف كواليس السينما المصرية القديمة.