نشرت الفنانة الأميركية سيلينا غوميز، ذات الأصول المكسيكية، مقطع فيديو مؤثرا عبر حسابها على إنستغرام.
وفي الفيديو، أعربت غوميز فيه عن حزنها الشديد لما يتعرض له المهاجرون في الولايات المتحدة عقب حملات إنفاذ قوانين الهجرة التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا.
وظهرت غوميز وهي تبكي قائلة: "جميع أفراد شعبي يتعرضون للهجوم.. الأطفال. أنا لا أفهم. أنا آسفة للغاية".
سيلينا غوميز، التي تعد من أشهر النجمات الأميركيّات، شاركت الفيديو عبر خاصية القصص المصورة، مرفقة إياه بتعليق: "أنا آسفة"، وأرفقته برمز العلم المكسيكي، كما نشرت لاحقًا رسالة انتقدت فيها الهجوم عليها بسبب تعاطفها مع المهاجرين، قائلة: "يبدو أنه ليس من الجيد إظهار التعاطف مع الناس".
الفيديو الذي حذفته غوميز لاحقًا أثار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، ومن جهة، أشاد البعض بموقفها الإنساني ودفاعها عن حقوق المهاجرين، معتبرين أنها استغلت شهرتها لتسليط الضوء على معاناة الفئات المهمشة.
ومن جهة أخرى، تعرضت غوميز لانتقادات حادة، أبرزها من توم هومان، القيصر المسؤول عن الحدود، الذي هاجمها بشدة خلال ظهوره في برنامج "هانيتي"، حيث سأل هومان عن سبب عدم بكائها على الأمريكيين الذين فقدوا حياتهم بسبب المخدرات، قائلاً: "لدينا نصف مليون طفل تم تهريبهم لأغراض الإتجار الجنسي.. أين الدموع من أجل هؤلاء؟".
بدأت إدارة ترامب، يوم الأحد الماضي، حملة مكثفة لإنفاذ قوانين الهجرة في عدة ولايات، ما أدى إلى اعتقال 956 شخصًا في مدن مثل شيكاغو، كاليفورنيا، تكساس، وجورجيا، وصرحت وزارة الأمن الداخلي وإدارة مكافحة المخدرات بأن هذه العمليات تأتي ضمن جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر والمخدرات.