كانت النجمة الأميركية ميريل ستريب، أحد المشاهير الذين أجبروا على إخلاء منازلهم مؤخرًا، بعد اندلاع الحرائق في غابات لوس أنجلوس، حيث استطاعت إنقاذ حياتها باستخدام ذكائها.
وفق موقع "بيج 6"، كشف ابن شقيق نجمة فيلم "Devil Wears Prada"، آبي ستريب، أن الممثلة توجب عليها التوصل إلى خطة إبداعية للوصول إلى بر الأمان.
وكتب آبي في مقال نشرته مجلة نيويورك: تلقت عمتي ميريل ستريب أمرًا بالإخلاء في 8 يناير، لكن عندما حاولت المغادرة، اكتشفت أن شجرة كبيرة سقطت في ممر سيارتها، ما أدى إلى سد مخرجها الوحيد.
ونظرًا للمأزق الذي وضعت به، قررت النجمة، البالغة من العمر 75 عامًا، التواصل مع أحد الجيران طلبًا للمساعدة، إذ استعارت قاطع أسلاك من أحد الجيران، وقصَّت فتحة بحجم سيارة في السياج الذي كانت تتقاسمه مع الجيران على الجانب الآخر، ثم قادت سيارتها عبر فناء منزلهم للهروب.
وكشف ابن شقيق الممثلة أيضًا، أن منزل مارتن شورت، الذي شاركها بطولة فيلم Only Murders in the Building، نجا من الدمار الذي خلفته الحرائق.
ومن بين النجوم الآخرين الذين احترقت منازلهم في حرائق الغابات: باريس هيلتون، وهايدي مونتاج، وسبنسر برات، وليجتون ميستر، وآدم برودي، ومايلز تيلر.
وكان نجما مسلسل "This Is Us" ماندي مور وميلو فينتيميليا من بين المشاهير الذين تأثروا بالحرائق أيضًا، كما اضطر بن أفليك، الذي اشترى منزلًا بقيمة 20.5 مليون دولار في باسيفيك باليساديس قبل أشهر فقط، إلى الفرار إلى منزل زوجته السابقة جينيفر غارنر.
ويُشار إلى أن أكثر من 23 ألف فدان احترق في حي باسيفيك باليساديس، بينما أحرق حريق إيتون أكثر من 14 ألف فدان في ألتادينا، كاليفورنيا.