أم كلثوم، كوكب الشرق، التي أضاءت سماء الموسيقى العربية وخلدت اسمها في التاريخ الفني العالمي. بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيلها، قررت وزارة الثقافة المصرية تكريمها عبر تنظيم احتفالية ضخمة في باريس، حيث ستسافر بعثة من دار الأوبرا المصرية لإحياء هذا الحدث الكبير.
تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ستقام احتفالية خاصة في يوم الأحد 2 شباط / فبراير في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت باريس، على مسرح "فيلهارموني دو باريس"، وذلك لإحياء ذكرى مرور 50 عامًا على رحيل أم كلثوم.
وأعلنت الدكتورة لمياء زايد، رئيسة دار الأوبرا المصرية، أن البعثة المشاركة في الحفل تتألف من 27 عازفًا وفنانًا من أبناء الأوبرا المصرية المحترفين، بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام.
كما ستشارك في الاحتفالية المطربتان رحاب عمر وإيمان عبد الغني. وتضيف زايد أن الاحتفالية ستشمل مجموعة من أجمل وأشهر أعمال كوكب الشرق، التي تعكس عبقرية الغناء والموسيقى العربية، وتُظهر الريادة الحضارية والثقافية لمصر في الساحة العالمية.
مسرح فيلهارموني دو باريس، يُعد واحدًا من أبرز مراكز الثقافة والفنون في العاصمة الفرنسية. يقع في منطقة "بارك دي لا فيليت" في الحافة الشمالية الشرقية لباريس، وهو من المجمعات الثقافية الهامة في مدينة الموسيقى. يمتاز بتصميمه العصري المبتكر، ويتسع لـ 2400 مشاهد، مما يجعله المكان المثالي لاستضافة هذه الفعالية الكبرى.