بعد سنوات من الحزن، تفتح ليتيسيا هاليداي صفحة جديدة في حياتها العاطفية، بعيدًا عن أضواء الشهرة وصخب المشاهير.
منذ وفاة زوجها جوني هاليداي عام 2017، عاشت ليتيسيا في ظلال الماضي، تكافح لإيجاد الاستقرار العاطفي، رغم ارتباطها سابقًا بكل من باسكال بالاند وجليل ليسبير، لم تتمكن من الهروب من إرث النجم الراحل.
إلا أن قلبها يبدو أنه وجد الراحة أخيرًا، في علاقة جديدة مع رجل بعيد عن عالم الأضواء: فريديريك، رجل أعمال فرنسي يعيش في بوردو.
وفقًا لمجلة "كلوزر" الفرنسية، فقد نشأت قصة الحب هذه ببساطة خلال عشاء بين الأصدقاء في سبتمبر الماضي، وسرعان ما تطورت إلى علاقة متينة.
فريديريك، البالغ من العمر 45 عامًا، هو رجل أعمال ناجح يمتلك سلسلة مطاعم وفنادق في منطقة رويان، حيث يدير الوجهة الشهيرة Chez Bob المطلة على المحيط، ورغم اختلاف عوالمهما، إلا أنه منح ليتيسيا الاستقرار والدعم اللذين كانت تحتاجهما.
علاقتهما، التي بدأت بهدوء، سرعان ما أصبحت جزءًا من حياتها اليومية، إذ أمضى فريديريك معها ومع ابنتها الكبرى جايد عطلات الشتاء في ميريبيل، كما رافقهما في احتفالات نهاية العام بجنوب فرنسا.
ورغم هذه اللحظات السعيدة، تعرضت ليتيسيا لمأساة جديدة عندما دمرت الحرائق الهائلة في لوس أنجلوس منزلها في Pacific Palisades—المكان الذي كان ملاذها بعد رحيل جوني، لكن فريديريك لم يتردد لحظة، حيث سافر إلى الولايات المتحدة ليكون بجانبها، مقدمًا لها دعمًا لا يقدر بثمن في محنتها الجديدة.
هل سيكون فريديريك الرجل الذي يمنح ليتيسيا بداية جديدة، أم أن ظل جوني سيظل يطاردها؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة.
فريديريك.. رجل الأعمال الذي خطف قلب ليتيسيا هاليداي
لم يكن العثور على الحب أمرًا سهلًا لليتيسيا هاليداي بعد فقدان جوني، إذ ظلت علاقاتها العاطفية السابقة متأثرة بذكراه، لكن مع فريديريك، يبدو أن الأمور مختلفة، فبعيدًا عن عالم الشهرة والإعلام، وجد الثنائي رابطًا قويًا أساسه التفاهم والدعم المتبادل.
من هو فريديريك؟
فريديريك سوانت، البالغ من العمر 45 عامًا، هو رجل أعمال فرنسي ناجح ينشط في قطاع الضيافة، يمتلك عدة مطاعم وفنادق مرموقة في منطقة رويان، أبرزها مطعم Chez Bob، الذي يتميز بموقعه الفريد وإطلالته الساحرة على المحيط، كما يدير فريديريك فندقين، أحدهما فخم، ويسعى حاليًا لتحويل فندق Hôtel de la Plage إلى منشأة خمس نجوم، ما يعكس طموحه في مجال الاستثمار السياحي.
علاقة بدأت ببساطة لكنها تعني الكثير
التقى فريديريك وليتيسيا خلال عشاء مع الأصدقاء في سبتمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين لم يفترقا، تطورت العلاقة بسرعة، خاصة بعد أن أصبح جزءًا من حياتها العائلية، لم يكن مجرد عابر سبيل، بل رافقها في لحظات خاصة مع ابنتها الكبرى جايد، ما يعكس جدية العلاقة.
اختبار صعب... ودعم غير مشروط
واجهت ليتيسيا مأساة جديدة عندما التهمت النيران منزلها في Pacific Palisades، وهو المكان الذي اعتبرته ملاذها بعد وفاة جوني، في هذه اللحظة العصيبة، أثبت فريديريك مدى التزامه بها، حيث لم يتردد في السفر إلى الولايات المتحدة ليكون بجانبها، هذا الدعم العاطفي أظهر أنه ليس مجرد شريك، بل سند حقيقي في الأوقات الصعبة.
مستقبل العلاقة: بداية جديدة أم ظل الماضي؟
مع دخول فريديريك حياتها، قد يكون هذا الفصل الجديد فرصة لليتيسيا للانطلاق بعيدًا عن إرث جوني هاليداي العاطفي، فهل ستتمكن من المضي قدمًا وكتابة قصة جديدة، أم أن الماضي سيظل حاضرًا في حياتها؟ الأيام القادمة ستكشف لنا ذلك.