غادرت الفنانة المغربية دنيا بطمة، سجن الوداية بمدينة مراكش، بعد انتهاء مدة عقوبتها في القضية الشهيرة "حمزة مون بيبي"، وسط أجواء من التكتم والسرية، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وخرجت دنيا بسرية تامة، بعيدًا عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام، رغم تجمهر الصحفيين والمصورين أمام السجن منذ صباح يوم الخميس الماضي، إذ قضوا ليلة كاملة في انتظار لحظة الإفراج عنها، وفق ما أفادت صحيفة هسبريس المغربية.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت، في كانون الثاني/يناير 2021، العقوبة الصادرة بحق دنيا بطمة إلى سنة، وكان الحكم حبساً نافذاً وغرامة مالية قدرها 10,000 درهم، بعد إدانتها بتهم: "المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة في عرقلة سير هذا النظام".
إضافة إلى بث وتوزيع أقوال وصور أشخاص دون موافقتهم عبر الأنظمة المعلوماتية، ونشر وقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص.
وأعربت شقيقتها، عارضة الأزياء ابتسام بطمة، عن فرحتها الكبيرة بخروج دنيا من السجن، إذ نشرت عبر خاصية "الستوري" في منصة "إنستغرام" رسائل التهنئة التي تلقتها من محبي الفنانة، ومن بينها: "كنت أحسن أم في غياب دنيا.. الحمد لله على سلامتها".
كما تلقّت دنيا رسائل دعم من عدد من المقربين الذين احتفلوا بعودتها إلى الحياة العادية، معبرين عن سعادتهم بلمّ شملها مع ابنتها وعائلتها.
ولم تصدر دنيا بطمة حتى الآن أي تصريح رسمي حول مرحلتها المقبلة، وما يترقب جمهورها العريض، إذ تمتلك ما يزيد على 10 ملايين متابع على منصة "إنستغرام" فقط، عدا عن شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تنشط عليها مثل "تيك توك"، و"سناب شات" و"يوتيوب".