فجّر تقرير الفحص الفني تفاصيل مثيرة حول اتهام المطربة شيرين عبدالوهاب بتسريب أغنيتها "كل الحاجات" من تأليف الكاتب طارق عبد الستار، دون الرجوع إليه أو الحصول على إذن سابق.
التحقيقات كشفت عن غياب البصمة الصوتية للمطربة في النسخة التي نُشِرَت على منصات يوتيوب وتيليغرام، ما يثير الشكوك حول دورها المباشر في تسريب الأغنية وتجاوز حقوق المؤلف بشكل واضح.
وبحسب التقرير الفني، لم تتمكن الفرق المختصة من رصد البصمة الإلكترونية للأغنية على القناة المسؤولة عن نشرها على يوتيوب، اُسْتُخْدِمَت تقنيات حديثة للكشف عن مصدر القناة المتورطة، لكن لم يُتَوَصَّل إلى أي دليل يثبت ارتباط شيرين عبد الوهاب أو فريقها بها.
وقد اتهم المؤلف طارق عبد الستار، في بلاغه، شيرين عبد الوهاب بتسريب أغنية "كل الحاجات" بصوتها عبر تطبيقات يوتيوب وتيليغرام دون الحصول على إذن سابق منه، ما تسبب بأضرار حقوقه الأدبية والمادية، وقال في التحقيقات أنه فوجئ بنشر الأغنية على هذه المنصات من قبل أشخاص مقربين للمطربة.
النيابة العامة، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، استدعت شيرين عبدالوهاب للتحقيق في هذه الواقعة وسماع أقوالها حول الاتهام الموجه إليها. هذا التحقيق يأتي بعد بلاغ المؤلف عبد الستار الذي طالب بمحاسبة المطربة على تسريب الأغنية دون إذن سابق، ما أثار جدلاً واسعًا بين الجمهور.
من جهة أخرى، يطالب عبد الستار بإجراءات قانونية تحفظ حقوقه في الأغنية، مشيرًا إلى الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به نتيجة التسريب غير المصرح به. وقد أوضح أن الأغنية كانت ملكًا له، ولم يكن هناك أي اتفاق مع شيرين عبد الوهاب قبل نشرها بصوتها.