تواصل أنجيلا بشارة شنّ حرب "الرسائل المبطنة" ضد أحد الأشخاص دون ذكر اسمه، من المرجّح أن يكون طليقها النجم اللبناني وائل كفوري. وفي آخر رسائلها الغامضة والخفية، شنّت أنجيلا هجوماً حاداً على هذا الشخص، حيث نشرت سلسلة قصص قصيرة عبر حسابها الشخصي في "إنستغرام"، واستخدمت فيها لهجة التهديد والوعيد.
وقالت أنجيلا في منشوراتها: "إن للصبر حدود"، وأضافت: "وبعدين معك؟" وختمت رسائلها بالقول: "ما بتتعب؟".
رسائل أنجيلا أثارت العديد من الأقاويل حول توتر علاقتها بطليقها وائل كفوري خصوصاً لجهة موضوع النفقة التي تحصل عليها أنجيلا من وائل والتي كانت أنجيلا قد أثارتها على العلن منذ فترة.
وكانت أنجيلا بشارة قد أثارت الجدل بسلسلة تدوينات أطلقتها الشهر الماضي، حملت نبرة التهديد، وألمحت إلى وجود خلافات كبيرة مع شخص ما دون أن تذكر اسمه أيضاً، في حين أشارت الكثير من التوقعات إلى أن المقصود هو طليقها وائل كفوري. وقالت فيها: "سكتت كتير، وإذا حكيت، رح تكون نهايتك"، وأضافت: "سكتت كتير، بس المنيح ما بيّن معك".
وأثارت هذه الكلمات المبهمة والصادمة تساؤلات كثيرة، وتوقّع البعض أنها توجّه رسائل إلى الفنان وائل كفوري، بعد صولات وجولات كثيرة بينهما.
وبحسب المتداول فإن الخلافات بين أنجيلا بشارة وطليقها وائل كفوري قد عادت مجدداً حول النفقة المستحقة لها ولابنتيهما بعد الطلاق، حيث تشير المعلومات إلى انخفاض قيمة النفقة الحالية بعد تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية.
ولم توضح أنجيلا بشكل رسمي دوافع نشرها لهذه العبارات التي أتت أشبه بتهديد ووعيد، في وقت التزم وكيلها ووكيل وائل القانونيين الصمت.
