كشفت الفنانة رنا سماحة تفاصيل انفصالها عن زوجها الملحن سامر أبو طالب، موضحة أن علاقتهما مرت بأزمات منذ البداية، أدت إلى انفصالهما الأول، قبل أن يقررا منح زواجهما فرصة جديدة.
وأوضحت رنا أن الانفصال الأول وقع خلال فترة حملها، لكنها قررت العودة بعد الاتفاق على أسس جديدة لتنظيم حياتهما الزوجية، على أمل أن تساعد في استقرار العلاقة.
وأشارت إلى أن اختلاف الطباع بين الزوجين في بداية الزواج قد يؤدي إلى صدامات، لكنها كانت تتمنى أن تسهم هذه الشروط في إنجاح حياتهما معًا.
أمّا عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ قرار الطلاق النهائي، قالت: "كنت بحاجة إلى الشعور بأني امرأة، وأن يكون شريكي في الحياة سندًا لي، لكني كنت أتحمل مسؤولية نفسي ماديًا ومعنويًا، ولم يكن هناك دعم كامل من جانبه".
وأكدت أن زواجهما لم يكن مبنيًا على قصة حب، بل تطورت صداقتهما سريعًا إلى زواج.
وكشفت أن الفنان رامي صبري تدخل في المرة الأولى لإصلاح العلاقة، إلا أن الأمور لم تنجح في المرة الثانية، حيث كانت قد حسمت قرارها بعدم الاستمرار.
وأكدت رنا أنها حصلت على الطلاق عبر قضية خلع، بعدما رفض سامر الطلاق الودي، رغم إدراكه أن حياتهما وصلت إلى طريق مسدود، مشيرةً إلى أنها تنازلت عن حقوقها المادية، لكنها أكدت تمسكها بحقوق ابنها مالك، موضحة أن سامر لم يكن مسؤولًا عنها ماديًا خلال الزواج، ولا ينفق على طفلهما حتى الآن.
كما أوضحت رنا أنها لم تتحدث عن تفاصيل الخلاف إلا بعد صدور حكم الخلع، مشيرة إلى أن سامر لم يحاول إعادة العلاقة بينهما، مضيفة: "قطع آخر خيط".
كما وكشفت أن عائلته لم تتواصل معها منذ الطلاق، لكنها حرصت على فصل الخلافات بينهما عن علاقتها بابنها، ولم تمنع والده من رؤيته.
ورغم ذلك، فوجئت برفعه قضية رؤية ضدها، رغم أنه كان يلتقي به وينشر صورهما معًا على مواقع التواصل.
ونفت رنا أن يكون هناك طرف ثالث من جانبها تسبب في الانفصال، لكنها لم تستبعد أن يكون الأمر قد حدث من جهته، قائلة: "ربما هناك من يدعمه في قراراته، سواء من أسرته أو أصدقائه".
وفي يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت رنا سماحة طلاقها رسميًا من سامر أبو طالب، بعد زواج استمر 5 سنوات وأثمر عن طفلهما الوحيد مالك.