تحت عنوان "الخيانة وأنا" The cheating and me، تستعد النجمة الكولومبية شاكيرا لإصدار فيلم وثائقي مثير يركز على التغييرات الدرامية في حياتها التي تلت انفصالها المؤلم عن اللاعب الشهير جيرارد بيكيه.
ويُتوقع أن يكون الفيلم الوثائقي حول الدراما التي عاشتها شاكيرا، ويُعتقد أن يكون عبارة عن تحويل أغاني الانتقاد إلى شكل وثائقي. ونقل موقع Daily Mail أنه وفقاً للصحفية الإسبانية لورينا فاسكيز: "من الواضح أن شاكيرا تقوم بتسجيل مواد بصرية لمشروع سمعي بصري، سواء كان فيلماً وثائقياً أو واقعاً وثائقياً".
وثّقت رحلتها القضائية
عند وصول شاكيرا إلى المحكمة يوم الإثنين المنصرم لمحاكمتها في قضية التهرب الضريبي، شوهدت شاكيرا مع مصوّر في الجزء الخلفي من سيارتها، وقامت بتصوير اللحظة التي التقت فيها محاميها باو مولينز، وتحدثت معه قبل التوجه إلى المحكمة.
يُقال أيضاً إن شاكيرا تم تسجيلها من قبل اثنين من المصورين اللذين كانا يرتديان لباساً مكتوباً عليه "طاقم التصوير" عندما غادرت برشلونة من مطار إل برات يوم الأربعاء المنصرم للتوجه إلى ميامي حيث تعيش الآن.
وجّهت سهامها نحو بيكيه وحبيبته
وانفصلت شاكيرا وبيكيه في أيار/ مايو من العام الماضي بعد 11 عاماً معاً. وقد وقّعا اتفاقية حضانة الأطفال في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد مفاوضات مطولة توجت بلقاء استمر 12 ساعة مع محاميهما. انتقلت شاكيرا إلى ميامي مع أبنائهما في نيسان/ أبريل. قبل مغادرتها لبدء حياة جديدة في فلوريدا.
وبعد حوالي ستة أشهر من انفصالهما، أصدرت شاكيرا الأغنية التي تضمنت كلمات تشير إلى أن بيكيه خانها خلال زواجهما، ووصفت بأغنية الانتقام التي سخرت فيها شاكيرا من شريكها السابق جيرارد بيكيه وصديقته كلارا شيا، وكانت قد أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بحيث تخطت الـ34 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة. وقد جرى تأليفها بالتعاون مع الدي جي الأرجنتيني بيزاراب BZRP، وطغت عليها الموسيقى الإلكترونية مع الإيقاعات اللاتينية. ووجهت فيها شاكيرا سهاماً سامة نحو بيكيه وصديقته الجديدة؛ كلارا شيا.
كما زعمت شاكيرا في الأغنية أن بيكيه "استبدل ساعة رولكس بأخرى كاسيو" عندما تركها من أجل حبيبته الجديدة البالغة من العمر 24 عاماً. كما بدت شاكيرا أيضاً وكأنها تهاجم حبيبها السابق في أغنية أصدرتها في أكتوبر من العام الماضي تحت عنوان Monotonía، والتي تضمنت إشارات إلى "النرجسية" لرجل تنفصل عنه.
وبعد أن أطلقت أغنيتين، تناولت فيها قضية خيانة بيكيه لها، أطلقت أغنية جديدة، فضحت فيها طرد بيكيه لمربية طفليهما، دون أن يمنحها تعويضاً.
الأغنية الجديدة تحمل عنوان El Jefe، وتعاونت فيها شاكيرا مع فرقة Fuerza Régida المكسيكيّة، وتروي الأغنية قصة رجل من الطبقة العاملة يحلم بمقاطعة مدينته الصغيرة ليصبح رئيساً ذات أهمية مطلقة.
مربية طفلَي شاكيرا وبيكيه
واستعانت شاكيرا في الأغنية بمربية طفليَها، ليلي ملغار، التي كان اللاعب الاسباني قد طردها من منزله في برشلونة من دون أن يمنحها تعويضها الشرعي، مدّعيًا قيامها بنقل معلومات خاصة عنه لشريكته وأمّ ولدَيه، شاكيرا ما أدّى إلى انفصالهما.
وفي الفيديو كليب الذي صوّر في ميامي حيث تعيش المغنية الكولومبية برفقة طفلَيها، بعد انتقالها من برشلونة، يظهر المغني الرئيسي JOP من فرقة Fuerza Régida مجسّدًا شخصية العامل في أحد المصانع إلى جانب شاكيرا التي ارتدت فستانًا أسودًا وانتعلت حذاءً عاليًا مناسبَين لرقصة الفلامينكو التي أدتها في استعراض غنائي متواصل قطعه انضمامها الى المغني على ظهر حافلة للمهاجرين استقلاها للهرب من مدينتهم الصغيرة، في سيناريو يتطابق وكلمات الأغنية.
وحرصت شاكيرا على ان تترك مفاجأتها الى نهاية الكليب حيث تظهر مربية طفلَيها في اطلالة استثنائية على وقع غنائها “هذه الأغنية لك منذ اللحظة التي لم تقبضي فيها مكافأة خدمتك”.