رغم الإنتقادات.. ما سرّ تمسّك تركي آل الشيخ بفيلم سعفان؟

أشعل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، بعد منشور جديد عبر صفحته على "فيسبوك" أكد فيه عزمه على المضي قدمًا في دعم فيلم من بطولة الفنان الكوميدي مصطفى البنا، الشهير بـ"سعفان"، على الرغم من الانتقادات التي طالت المشروع منذ الإعلان عنه.

وقال آل الشيخ في منشوره الأخير الذي أرفقه بصور لسعفان أثناء التحضيرات: "مش معقول حتى الآن حاسدين سعفان في الفيلم! حتى عمرو أديب بيقول ليه الفيلم!.. الموضوع بقى عند معايا!".

وأثار هذا المنشور تفاعلًا واسعًا، اعتبره البعض رسالة تحدٍ لكل من شكك في حقيقة إنتاج الفيلم بينما رآه آخرون امتدادًا لحالة الجدل التي بدأت قبل شهر.

وتعود جذور الأزمة إلى منشور سابق لتركي آل الشيخ، أشار فيه إلى مكالمة تلقاها من السيناريست صلاح الجهيني، صاحب سلسلة "ولاد رزق"، انتقد خلالها ظهور سعفان في بعض حلقات الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، معتبراً أداءه "غير مؤهل".

وكتب آل الشيخ وقتها: "تلقيت اتصالًا من الكاتب الكبير صلاح الجهيني، وأبدى ملاحظات على أداء الفنان الشاب سعفان.. أرجو من المسؤولين في mbc مصر تحري الدقة وأخذ رأي أهل الخبرة في اختيارات الوجوه، بعيدًا عن المجاملات".

وردّ مصطفى البنا جاء سريعًا، من خلال فيديو نشره على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، سخِر فيه من الجهيني وتاريخه الفني قائلًا: "أنت كاتب مش ناقد.. تاريخك كله 6 أفلام أغلبها مع نجم واحد هو أحمد عز، ولولا شعبيته ما نجحت أفلامك".

وأضاف: "معالي المستشار وضّح في منشوره إنك كنت على يمين الصورة.. والناس ما تعرفكش، ولما قال المؤلف الكبير، كان يقصد الكبير في السن".

وفي رد ساخر، أعاد الجهيني نشر الفيديو وكتب تعليقًا مقتضبًا: "الفيديو طويل وكاريزمتك مش كفاية عشان أقدر أتفرج على كل ده"، لتتواصل المشاحنات والتعليقات الساخرة المتبادلة بين الطرفين عبر منشورات علنية وسخرية متبادلة.

ولم يكتفِ تركي آل الشيخ بذلك ولكن سبق أن أكد دعمه الكامل لسعفان، وكتب تعليقًا ساخرًا على منشور الجهيني: "الأخ العزيز صلاح، لماذا لا تدعم الشباب؟ سعفان أمامه مستقبل باهر، يمكن بعد 200 فيلم، يمكن بعد 40 سنة، لكن متأكد من نجاحه.. أنا هدعم عمل فيلم لسعفان بطولته ولوحده، ولو حابب تكتبه يشرفنا بس لازم موافقة البطل".

وعلى الرغم من أن الفيلم لم يدخل بعد حيز التنفيذ، إلا أن الجدل المحيط به من الآن حقق دعاية كبيرة، وفتح بابًا واسعًا للنقاش.