TRENDING
جيريمي رينر يعترف بخطأه الفادح في حادثه المروّع

كان من الممكن أن يفقد جيريمي رينر حياته في الأوّل من يناير عام ٢٠٢٣، فقد أدى حادث مع كاسحة الثّلوج إلى نقله إلى المستشفى مصابًا بثمانٍ وثلاثين عظمة مكسورة ورئتَين منهارتَين وثقوب في الكبد بسبب أحد ضلوعه المكسورة.

بقي نجم سلسلة أفلام Avengers، في المستشفى لمدّة أسبوعَين وخضع للعديد من العمليّات الجراحيّة. ولحسن الحظّ أنّ الفنّان قد نجا ليحكي هذه الحكاية. بعد مرور أكثر من عامَين، كشف “رينر” عن الخطأ الفادح الّذي ارتكبه والّذي أدّى إلى دهسه بواسطة جهازه الخاصّ. كان من الممكن أن يكون قاتلًا. “لحظة بريئة وحاسمة غيّرت حياتي”.

وقد أوضح الممثّل، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، أنّه ارتكب خطأً فادحًا، كان من الممكن أن يقع فيه أيّ شخص: “لم أستخدم فرامل اليد ولم أفصل القضبان الفولاذيّة. في تلك اللحظة، ببراءة وحكمة، كان هذا الخطأ الفادح سيغيّر مجرى حياتي إلى الأبد”، بسبب عدم إيقاف الماكينة يدويًّا، أصبح جيريمي رينر محاصرًا بوزنه البالغ ٦٣٠٠ كيلوغرام.

لقد حدث كلّ شيء عندما حاول إنقاذ حياة ابن أخيه الّذي كان في طريق جرّافة الثّلوج. ولهذا السّبب لم يتردّد الممثّل في الخروج منه وأهمل بعض الجوانب الأمنيّة الأساسيّة. “كان هناك الكثير من الدّماء، وكانت الأصوات مجنونة”، كما تذكّر في رواية مروّعة.

ولم يتردّد الممثّل في القول إنّه سيقفز مرّة أخرى إلى كاسحة الثّلوج لإنقاذ حياة ابن أخيه الّذي ساعده حتّى وصول المسعفين. “لقد فقدت الكثير من اللحم والعظام، ولكنني استعدت قوّتي وامتلأت بالحبّ والتّيتانيوم”، كما قال مازحًا.

سيتِمّ نشر مذكّرات جيريمي رينر اليوم في التّاسع والعشرين من أبريل. وفي مقابلة مع مجلّة People، أوضح الفنّان أنّه لا يمانع في تذكّر ما حدث، لأنّه لحسن الحظّ على قيد الحياة. ويترك بعض الانعكاسات القاسية للغاية: “لقد رأيت عيني اليسرى بعيني اليمنى”، كما قال.

 

يقرأون الآن