TRENDING
لماذا تراجع

انطلق مسلسل المؤسس عثمان لبطله بوراك أوزجيفيت في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 كاستمرار لسلسلة قيامة أرطغرل، وحظي حينها بإقبال جماهيري ضخم داخل تركيا وخارجها، لكن هذا النجاح لم يستمر طويلًا.


أرقام المشاهدة تنخفض... ما الذي تغيّر؟

في أحدث الحلقات، حقق المسلسل نسب مشاهدة متواضعة:

Total: 4.93 (المرتبة 3)

AB: 3.54 (المرتبة 4)

ABC1: 4.39 (المرتبة 3)

هذه الأرقام تمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بمواسمه الأولى، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا الانخفاض.


1. تشبع الجمهور من النمط نفسه

بعد عدة مواسم، بدأ الجمهور يشعر بتكرار النمط الدرامي، مع تكرار سيناريوهات المعارك والخيانة والتحالفات. غياب التجديد في الحبكة أضعف عنصر المفاجأة والتشويق.


2. ضعف تطوّر الشخصيات والكتابة

رغم الأداء القوي لبوراك أوزجيفيت، إلا أن تكرار الحوارات وضعف تطوّر الشخصيات الثانوية جعل الأحداث أقل تأثيرًا وعمقًا.


3. المنافسة القوية من أعمال جديدة

شهدت الساحة الدرامية التركية ظهور مسلسلات تاريخية واجتماعية جديدة ذات حبكات مبتكرة وجودة إنتاجية عالية، ما جعل المشاهدين يقارنون ويهاجرون نحو أعمال أكثر تنوعًا وجرأة.


4. تراجع الارتباط العاطفي بالشخصيات

رحيل بعض الشخصيات المحبوبة أو استبدال ممثلين ساهم في فتور العلاقة بين الجمهور والعمل، خاصة مع غياب التطور الطبيعي لعلاقات الشخصيات.


 هل اقتربت نهاية المؤسس عثمان؟

رغم أن بوراك أوزجيفيت لا يزال يقدم أداءً مقنعًا، فإن المسلسل بات بحاجة ماسّة إلى تجديد شامل في السرد، والإخراج، وتقديم مفاجآت درامية تعيد الجذب الجماهيري. فهل يتمكن صنّاع العمل من إنقاذه، أم أننا نقترب من نهاية أحد أنجح المسلسلات التاريخية التركية في العقد الأخير؟


قصة المؤسس عثمان

تدور أحداث المسلسل حول الغازي عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، وتسرد رحلته في نقل الدولة من الفقر والضياع إلى القوة والصلابة. عثمان، وهو الابن الثالث والأصغر لأرطغرل، يتولى القيادة بعد وفاة والده، ويسير على خطاه لتحقيق انتصارات كبيرة تؤسس لقيام الدولة العثمانية. 

يسلط المسلسل الضوء على الصراعات التي خاضتها قبيلة قايي مع المغول، التتار، الصليبيين، الروم، السلاجقة، والقبائل والإمارات التركمانية المجاورة.

 كما يستعرض التحديات الداخلية التي واجهها عثمان في سبيل تأسيس دولته، خصوصًا خلافاته مع أبناء قبيلته وعمه دوندار.





يقرأون الآن