TRENDING
الكشف عن سبب وفاة الفنانة المعتزلة سارة الغامدي.. سرطان خبيث في الوجه

مع الغموض الذي لف خبر وفاة الفنانة السعودية المعتزلة سارة الغامدي، عن عمر يناهز 49 عامًا، بعد سنوات من اعتزالها الأضواء، كشفت الصحافية سهى الوعل أسباب وفاة سارة.

وكتبت عبر حسابها الخاص على منصة إكس : "عن عمر 49، رحلت الإنسانة الحبيبة والفنانة الجميلة ‎سارة_الغامدي الجمعة الماضية 23 مايو 2025 في المستشفى التخصصي في جدة بعد عام من المعاناة مع ورم خبيث في الوجه".



تابعت : "رغم أنها كانت قد تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى سابقاً لكنها عادت بشكل مفاجئ ليتهاوى كل شيء سريعاً الأسبوع الماضي".

واختتمت الإعلامية سهى الوعل منشورها بالقول "سارة بالنسبة لي ولعائلتي ليست مجرد شخص نعرفه، بل هي صديقة طيبة، وأصيلة، ونبيلة، يعلم الله لأي درجة أنا حزينة وأنا أنقل لكم تفاصيل هذا الخبر".

وحظي خبر موت سارة بتفاعل كبير من قبل جمهور أثبت أنه لم ينسها رغم مرور سنوات على ابتعادها عن الأضواء.

من هي سارة الغامدي؟

سارة الغامدي، واسمها الحقيقي نجاة الغامدي، وُلدت في 25 نوفمبر 1975 بمدينة جدة. بدأت مشوارها الفني عام 1996 بأغنية وطنية بدعم من الملحن الراحل سامي إحسان. رغم أنها التحقت بدراسة علم النفس، فإنها لم تُكمل تعليمها الجامعي، وانتقلت لاحقًا للإقامة في حي شعبي جنوب العاصمة الرياض.

حياتها الشخصية

تزوجت من المواطن السعودي مازن محمد عسيري، وأنجبت منه طفلين هما “رعد” و”محمد”. لكن حياتها لم تخلُ من الأزمات، إذ ابتعدت عن الساحة الفنية بعد خروجها من السجن عام 2008.

حادثة الاعتداء في بيروت

في عام 2005، تعرضت سارة الغامدي لاعتداء بالضرب في بيروت أثناء وجودها مع زوجها والإعلامي الكويتي بدر الفالح، وذلك على طريق عين المريسة. الحادثة وقعت أمام المارة، إلا أن أحدًا لم يتمكن من التدخل بسبب ارتداء المعتدين لملابس عسكرية. وقد نُقلت إلى المستشفى وهي تعاني من كدمات وتورم في الرقبة والوجه والظهر. لاحقًا، تبيّن أن المعتدين ينتمون إلى الأمن العام اللبناني، ورفعت سارة دعوى قضائية ضدهم.

أزمة السجن والتشكيك في هويتها

في مطلع عام 2007، دخلت سارة سجن بريمان بجدة، وقضت فيه نحو عام ونصف بعد صدور حكم قضائي بسبب مشاركتها في حفلات خاصة غير مرخصة. أُشيع حينها أنها لا تنتمي إلى قبيلة غامد، وأنها فلسطينية الأصل وتحمل اسمًا فنيًا مختلفًا. وقد طالتها اتهامات بحيازة مواد مخدرة، لكنها نفت ذلك لاحقًا، وأكدت أن سجنها كان نتيجة حملة تشويه وتطرّف اجتماعي استهدفها بسبب نشاطها الفني. أُفرج عنها عام 2008 بعد حصولها على إعفاء لثلث المدة بسبب حسن السلوك، حيث كانت قد حفظت ستة أجزاء من القرآن الكريم أثناء فترة احتجازها، وأنجبت بعد ذلك طفلها الثاني.

نشاطها الفني

رغم أن مشوارها الغنائي لم يمتد طويلاً، فإنها كانت ضمن الأصوات التي برزت في فترة التسعينيات، وتعاونت مع شركة روتانا للإنتاج الفني. توقفت عن الغناء عام 2009، ولم تعد إلى الساحة الفنية بعد ذلك.

يقرأون الآن