بعد انتشار منشورات مثيرة للجدل نُسبت إلى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تصدّر الفنان أحمد السقا عناوين الأخبار مجددًا ، ما أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه المنشورات ومن يقف وراءها.
خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية بسمة وهبة، أوضح السقا أنه فوجئ بوجود منشورات غريبة على حساباته أثناء أدائه مناسك الحج، مشيرًا إلى أنه لم يكن على علم بها.
وأضاف أن أربعة أشخاص غير معروفين تمكنوا من الدخول إلى حسابه وكتابة منشورات ثم حذفها لاحقًا، مؤكدًا أنه لا يحمل ضغينة تجاه أحد وأنه سيكون أول من يقف بجانب "أم ياسين" إذا احتاجت إليه.
هل تراجع السقا بعد ردود الفعل؟
تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إصدار الإعلامية مها الصغير بيانًا حذرت فيه من اتخاذ إجراءات قانونية في حال استمرار الزج باسمها في أمور لم تصدر عنها.
وقد أثار هذا البيان تساؤلات حول ما إذا كانت ردود الفعل السلبية قد دفعت السقا إلى التراجع عن المنشورات المنسوبة إليه، خاصةً وأنه سبق وأن نفى علاقته بمنشورات مماثلة.
ليست المرة الأولى
هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الجدل حول منشورات نُسبت إلى حسابات السقا. وليست المرة الأولى التي يتهم فيها أحد المقربين منه بكتابة منشورات على حساباته.
تساؤلات مشروعة
تكرار هذه الحوادث يثير تساؤلات حول مدى سيطرة السقا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المسؤول عن إدارة هذه الحسابات. كما يُطرح سؤال حول ما إذا كانت هذه المنشورات تُنشر عن قصد ثم تُحذف لاحقًا بعد قياس ردود الفعل، أم أنها نتيجة لأخطاء غير مقصودة من قبل مسؤولي الحسابات؟
فهل انتهى مسلسل المنشورات المسيئة أم أن لدى السقا بعد ما سيقوله ثم ينسبه لاحقاً لمسؤولي حساباته على السوشال ميديا؟