يلتقط زهير مراد القصائد ويحوّلها أشعاراً من أضواء وفساتين ألوانها نابضة بالحياة. يقدم مراد مجموعة ما قبل الخريف لعام 2025 من خلال مجموعة مشبعة بالأناقة.
الإلهام
استلهم مراد من مناطق الشمال المناظر الطبيعية الساحرة ليكوّن منحنيات أنثوية معززة بقوام متلألئ وتفاصيل معقدة بألوان براقة البلورات. يستوحي من موسيقى الروك تلك الجرأة ويغمسها بنغمات الضوء. وتصبح الأزياء مذهلة ذات تباينات عميقة وصور كأنها شلالات سائلة.
هذه المجموعة تفاعل راقٍ للمواد، يغزل الخيوط الفضية ليكوّن صوراً على الصدر وياقات جذابة، ويجعل منها قطعاً من "توبات" رقيقة.
مجموعة كأنها فيلم أبيض وأسود ينبض بالحياة على فساتين "ميدي" ضخمة من الكريب، أو فساتين عمود آسرة، كاحتفالية معاصرة برسومات وأناقة خالدة.
تتألق الأشكال بالدانتيل القطني الرومانسي، بينما تستحضر القمصان الملفوفة شهوانية خادعة.
فاتنةٌ هذه الرقة من مراد، وهو يؤلف قصائده مع سقوط الشفق وتلاشي الألوان. تستحيل الأثواب عباءات طويلة من الشيفون الحريري تتشابك مع الساتان المطاطي، وتجسد نعمة أثيرية فاتنة.
