TRENDING
تكريم ملكي لديفيد بيكهام.. ولقب “فارس” رسميًا قريبًا

بعد سنوات من الترقب، يستعد نجم كرة القدم الشهير ديفيد بيكهام لدخول نادي “الفرسان”، إذ كشفت تقارير بريطانية أن اسمه سيُدرج ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، والمتوقع الإعلان عنها الأسبوع المقبل.


من وسام الإمبراطورية إلى لقب “سير”

بيكهام كان قد حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2003، إلا أن الطريق إلى لقب “فارس” لم يكن سهلاً، حيث تأجل لسنوات بسبب عراقيل ضريبية أثارت جدلاً في عام 2014، بعدما ظهرت تقارير عن تورطه في مخطط تهرب ضريبي، مما أوقف ملفه مؤقتًا لدى هيئة الضرائب البريطانية.

تكريم مزدوج لعائلة بيكهام

ولم يكن بيكهام وحده في دائرة الأضواء الملكية، إذ من المنتظر أن تحصل زوجته فيكتوريا بيكهام، مصممة الأزياء وعضوة “سبايس غيرلز” السابقة، على لقب “ليدي”، في خطوة تُعد بمثابة احتفاء مزدوج بواحد من أبرز الثنائيات في عالم الشهرة والأناقة.

لقاء مع الملك.. وحديث عن هدية عيد الميلاد

الأنظار كانت قد اتجهت مؤخرًا إلى لقاء عفوي جمع بيكهام بالملك تشارلز الثالث خلال معرض تشيلسي للزهور، حيث تبادلا الحديث بلطف، وسأل الملك مازحًا عن هدية بيكهام بعيد ميلاده الخمسين. وقد عبّر بيكهام عن امتنانه، فيما شاركت الملكة كاميلا بدورها لحظة التهنئة وتمنياتها الطيبة.


نجم داخل الملاعب وخارجها

يُذكر أن بيكهام، الذي احتفل مؤخرًا بعيد ميلاده الخمسين، يملك سجلًا رياضيًا غنيًا، فقد خاض 115 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، وشارك في ثلاث نسخ من كأس العالم، وتمكن من التسجيل في كل واحدة منها — إنجاز لم يحققه غيره من لاعبي إنجلترا.

كما توّج مع مانشستر يونايتد بالثلاثية التاريخية عام 1999، وارتدى شارة قيادة المنتخب في 59 مباراة.


سفير الإنسانية والأناقة

بعيدًا عن الملاعب، لعب بيكهام دورًا مهمًا كسفير للنوايا الحسنة لدى منظمة يونيسف، وشارك في عدة مبادرات إنسانية وخيرية.

يقرأون الآن