TRENDING
مشاهير تركيا

هل تستنسخ ميليس سيزين تجربة جيمري بايسال؟ مسلسل "Leyla Hali" يثير الجدل قبل عرضه

هل تستنسخ ميليس سيزين تجربة جيمري بايسال؟ مسلسل

رغم أن مسلسل "ليلى" من بطولة جيمري بايسال لا يزال يُعرض على الشاشات ويحقق تفاعلًا لافتًا، يبدو أن منصة "Tabii" تسير في خطٍ موازٍ نحو قصة مشابهة، من خلال عمل جديد يحمل عنوان "Leyla Hali" وتؤدي بطولته ميليس سيزين.

 فهل نحن أمام استنساخ درامي واضح؟ وهل هناك ضرورة لطرح قصة سبق أن تناولتها الدراما التركية مؤخرًا؟


المسلسل الجديد من إنتاج Fabrika Yapım لصالح منصة Tabii الرقمية، ويُخرج العمل إندر ميهلر المعروف بأعماله المتميزة مثل "النهب" و"السبورك السوداء" و"شقة الأبرياء". 

العمل يتكوّن من 10 حلقات فقط، وسيُصوّر خلال 6 أسابيع تبدأ يوم الجمعة، ما يعكس توجهًا نحو الإنتاج القصير والمكثف الذي يميز المنصات الرقمية الحديثة.


قصة "Leyla Hali": تكرار أم معالجة مختلفة؟

يروي المسلسل قصة ليلى (تجسدها ميليس سيزين)، وهي فتاة حالمة نشأت في دار للأيتام وتعيش حاليًا مع امرأة تُدعى كومرو تُعد بمثابة عمتها الروحية. 

تمضي ليلى معظم وقتها في المطبخ، حيث تجد في الطبخ ملاذها وشغفها. تقابل لاحقًا باريش، شاب يصبح داعمًا كبيرًا لها في طريق تحقيق حلمها الكبير: افتتاح مطعمها الخاص.


تشابه لافت مع مسلسل "ليلى" لجيمري بايسال:

المفارقة أن مسلسل "ليلى" الذي تلعب بطولته جيمري بايسال وغونجا فوسلاتيري يقدّم قصة مشابهة بشكل كبير عن فتاة نشأت في دار أيتام، تحب الطبخ وتحلم بامتلاك مطعم.

 الفرق الرئيسي أن العمل الحالي لا يزال يُعرض على الشاشات ولم تنتهِ رحلته بعد، ما يجعل التوقيت حساسًا جدًا لطرح عمل يُعيد نفس الرواية من زاوية مختلفة.


أبطال "Leyla Hali":

ميليس سيزين بدور ليلى: المعروفة بدورها في "الخائن – Sadakatsiz"، تعود هنا لتلعب دورًا إنسانيًا عاطفيًا.

علي غوزوشيرين بدور باريش سدف: سيكون الشخصية الداعمة لليلى في سعيها لتحقيق حلمها.

سانم تشيليك بدور كومرو: عادت بعد غياب طويل، لتجسد شخصية المرأة التي تمثل السند الروحي لليلى.


هل هناك ما يميز "Leyla Hali"؟

 ميزة العمل أنه إنتاج رقمي قصير، بإيقاع سردي أسرع، مقارنة بالسرد الدرامي الطويل لمسلسل "ليلى". 

كما أن تواجد أسماء كبيرة خلف الكواليس مثل إندر ميهلر وكُتّاب متمرّسين كـ كوركان ديرنسو وأصلي بوذاتلي قد يضفي عمقًا ومعالجة مختلفة، حتى لو بدت الفكرة في ظاهرها "مستنسخة".


 تجدد أم تكرار؟

السؤال الذي يفرض نفسه: هل نحن أمام إعادة تدوير لفكرة مألوفة؟ أم أن "Leyla Hali" سيقدّم قراءة أكثر نضجًا وعمقًا لتجربة فتاة تواجه الحياة من قلب دار الأيتام إلى عالم الأعمال؟


الإجابة بيد الجمهور، لكن الواضح أن المعركة على "ليلى" قد بدأت.

يقرأون الآن