TRENDING
سينما

"عطارد رأس كل شيء".. فيلم تركي لسينام كوبال وألب نافروز على نتفليكس.. هذه تفاصيله

أطلقت منصة نتفليكس فيلم "Her Şeyin Başı Merkür" (عطارد رأس كل شيء)، وهو عمل سينمائي تركي ينتمي إلى فئة الكوميديا الرومانسية، من بطولة سينام كوبال وألب نافروز، وإخراج علي بالجي. الفيلم مأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته للكاتبة أيشة باليباي، ويُعرض حاليًا على نتفليكس العالمية بعد عرضه في 13 كانون الأول/ديسمبر 2024.


قصة الفيلم

تدور أحداث الفيلم حول "إليف"، وهي خريجة جديدة من كلية الصحافة تجد نفسها مجبرة على كتابة مقالات عن الأبراج والفلك رغم عدم امتلاكها أي خبرة في هذا المجال. 

من خلال هذا التحدي غير المتوقع، تبدأ رحلتها المهنية والشخصية، لتكتشف قدراتها وتواجه مفاجآت الحياة العاطفية والمهنية في آنٍ واحد.


مشاركة لافتة في العرض الأول

خلال العرض الأول للفيلم في إسطنبول، صرّح المخرج علي بالجي أن العمل يمثل تجربة سينمائية هادئة تبتعد عن صخب الحياة وتمنح الجمهور فسحة من الأمل والمتعة. وأشار إلى حرصه على الحفاظ على روحية الرواية الأصلية، قائلًا: "حاولت استخدام الفرصة التي أتاحها لي العمل الأدبي بشكل صحيح، وأعتقد أننا أنجزنا فيلمًا سيجعل المشاهد يبتسم".


من جهتها، عبّرت الممثلة سينام كوبال عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم، ووصفت القصة بأنها "ناعمة وخفيفة"، مؤكدة أن دورها منحها فرصة لتقديم شخصية قريبة من نبض الواقع.


مواقف النقاد والصحافة التركية

تناولت الصحافة التركية الفيلم بإيجابية، وركّزت مراجعات مواقع مثل "Beyazperde" على الأداء المتوازن والمحتوى السلس، معتبرة أنه من الأعمال الخفيفة التي تصلح للمشاهدة العائلية أو للأوقات الهادئة. كما رأى نقاد أن الفيلم لم يُنتج ليكون عملًا ثوريًا في السينما التركية، بل يقدّم قصة حب معاصرة ببساطة وإيقاع مرن.


الرسائل والهوية الفنية

الفيلم يقدم رسالة واضحة حول مواجهة التوقعات الاجتماعية والمهنية، خاصة بين الشباب، مع إبراز أهمية اكتشاف الذات والتصالح مع التغيير. ولا يعتمد الفيلم على الحبكة المعقدة، بل يسعى لتمرير رسائله من خلال مواقف خفيفة، حوارات مرحة، وتصوير فني متقن.


لماذا يستحق المشاهدة؟

"عطارد رأس كل شيء" هو فيلم تركي معاصر يمزج بين الكوميديا والرومانسية من دون تعقيد أو دراما زائدة. يناسب المشاهد الباحث عن تجربة خفيفة بمستوى إنتاج جيّد، وينضم إلى قائمة الأفلام التركية التي نجحت في الوصول إلى جمهور عالمي من خلال منصة نتفليكس.



يقرأون الآن