ماغي بو غصن وسينتيا كرم ومارلين نعمان ثلاثة وجوه لها وزنها وسط الرأي العام. اجتمعن في حملة توعية ضد عنف الأطفال لمصلحة جمعية "حماية"، تحت عنوان: "إذا معك خبر، اعطينا خبر".
هذه الحملة التي أتت على شكل بث مباشر بين النجمات الثلاث وفجأة خرجت أصوات بكاء واستغاثة خلال البث فقطع البث ليتبين أن هذه الصدمة ليست إلا اعلان حول ضرورة التدخل وعدم الصمت عند سماع صوت التعنيف ضد الأطفال.
بدا المشهد مؤثراً وملفتاً ورفع علامات تساؤل حول ما يجري في الإستديو خاصة وان ملامح النجمات تغيرت وتبدلت وكأن ما يحدث حقيقي.
الصدمة الإيجابية
الإعلان عن الحملة جاء قوياً وصادماً. وطالما الصدمة كان لها دوياً وسط الجمهور فهذا دليل نجاحها. وليس أفضل من وجوه نحبها ونثق بها أن تقوم بفعل الصدمة فهذا يقودنا للسؤال ماذا لو كان ما حدث حقيقي؟
برعت النجمات الثلاث بتجسيد المهمة بين الضحك ومن ثم امتقاع الوجوه وقطع البث. لنعرف حقيقة ما يجري. ومن استنكر هذا الإعلان عليه أن يسأل نفسه ماذا لو كان حقيقة. صدمة التمثيل تبقى لحظة عابرة أما الحقيقة فتبقى دائماً.
التمثيل مهمته الأولى تجسيد الواقع ونجح الإعلان في تجسيده بطريقة مقنعة. وقدم قسطه للعلا. انها الصدمة التي لا بد أن تُسمع.