TRENDING
ألبوم

ألبوم 22 لملحم زين وسبع أغاني تدق على جميع الأوتار وتحمل كل أنواع الغناء طرباً ،رومانسية، رقصاً، بدوياً وخليجياً تجتمع كلها في حنجرة الماء الساقطة من صخر.

زين قدم هذا الالبوم الصغير كزوادة صيفية قادرة أن تجمع حولها ذواقة الفن الأصيل ليكون متربعاً فوق الجميع. يعطي الريس هذا الالبوم تسمية بسيطة تحمل رقم 22 تيمناً ببدء مسيرته الفنية، يوم تخرج من سوبر ستار عام 2003 وخرج قبل النهائيات لصالح رويدا عطية وديانا كرزون ولم يكن الأول، وعلى مدى 22 سنة اثبت انه الصوت الذهبي يتربع المقدمة ويقف في الصفوف الأولى بين من سبقوه ومن خلفوه.  


ألبوم منوع شامل

العمل الفني لا بد أن يشبه صاحبه. وزين متصف بصفات عدة تعطيه تلك الخصوصية أولها الأخلاق وثانيها الموهبة والصوت. فمع الأولى يأتي العمل فنياً خالصاً مصقولاً بالثانية لا تنازل لا ترهل لا عبث ولا تلكك، شغل فني فقط.

يبدأ الالبوم السباعي الأغاني بأغنية "قلبي دق" التي صورها بطريقة الفيديو كليب. كلمات فادي مرجان وألحان إيفان نصوح. الأغنية العاطفية الإيقاعية الراقصة قادرة أن تصيغ أجواء من أمل وحب وحركة.

"الف مبروك" اغنية الافراح والاعراس والنجاحات من رامي شلهوب لحناً وكلمات.


"حلفتلك" اغنية الصدارة

يبدو الالبوم كله يسير في طريق واحد بالرغم من تنوع الأنماط الغنائية لكن تأتي اغنية "حلفتلك" من مروان خوري لتكسر النمطية وتستدرك منذ اللحظة الأولى لاشتغال الأوتار بأن هذه الاغنية لها مناخ خاص. يجيد لحن مروان إبعاد الصوت عن الموسيقى ثم يقربه وينسجه مع الآلات يبطئ اللحن ثم يرفعه وصوت ملحم زين يلعب بين مرتفعات ووهاد. لتكون واحدة من أجمل أغاني الألبوم.

"كف عني" الخليجية تترصد المقدمة

"كف عني" الأغنية الخليجية السعودية كلمات الأمير الشاعر بندر بن محمد تترصد المقدمة شجناً ورقة وعمقاً التي من المفترض أن تكون أغنية مغايرة. لكنها ضائعة بين كثرة الإيقاعات وبدت أكثر كأغنية بدوية لا تحمل تلك الروح النجدية المرهفة والرقة الاصيلة، لكنها تبقى خارج إطار الدرز العام في الألبوم .

"كوكبي" الاغنية الرومانسية التي يُسمع فيها صوت ملحم زين بنقائه الكامل حيث تخف بعض الإيقاعات قليلاً وينجلي صوته ليكون هو الوتر واللحن. وهذه الاغنية إن صابت كثيراً فلأن صوت ملحم القوي النقي حاضر بتجلياته.

"معنى العشق" أغنية الحب بإيقاع مرتفع وصوت يأتي من عمق ثم يطفو كريشة فوق أذان السمع. أغنية الحب الراقصة التي تمد بالفرح والوله الجميل وتنبت البذور من تحت ترابها.

صوت ملحم زين لا يحتاج صخباً صوته أجمل ألة كوسيقية

"تنور" اغنية الروح الشامية بالدبكة والفلكلور البدوي تعيدنا نحو تلك البيئة القديمة. لكنها تبقى ضمن النسق العام لروحية ألبوم 22.

ملحم زين قدم عملاً فنياً متكاملاً بعد غياب سنوات عن ساحة الإصدارات. الألبوم بدا ممسوحاً بقماشة واحدة. الإيقاعات مرتفعة وصوت الآلات الموسيقية يطغى فوق نقاوة صوت ملحم زين. فصوته أجمل الة وأجمل موهبة وخامة. لا يحتاج لمثل هذا التوزيع الصاخب والمرتفع الذي وضع جميع الأغاني في صف واحد. لا سيما الخليجية منها. وارتفع صخب الدف والوتر فوق صوت ملحم زين الذي يقل مستمعيه بلاداً وزماناً.

ملحم زين بهذا الإصدار يتبوأ مكانة الصوت والفن متقدماً على الجميع. ليكون الصيف الغنائي باسمه.

يقرأون الآن