TRENDING
مشاهير العالم

ماهلاغا جابري تحتفل بعيد ميلادها برسالة حزينة: أتمنى السلام لإيران والعالم

ماهلاغا جابري تحتفل بعيد ميلادها برسالة حزينة: أتمنى السلام لإيران والعالم

في لحظة يطغى عليها الألم أكثر من البهجة، اختارت عارضة الأزياء الإيرانية العالمية ماهلاغا جابري أن تستقبل عيد ميلادها برسالة تحمل وجع شعبها وتطلعاته، بدلًا من مظاهر الاحتفال المعتادة.

عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، نشرت ماهلاغا صورة جديدة لها أرفقتها بتعليق مقتضب ومؤثر جاء فيه:

 "اليوم عيد ميلادي. بقلبٍ حزين، أتمنى السلام والحرية والوئام لإيران والشرق الأوسط والعالم".



صوتٌ ناعم يُحمل الأنين

في ظل التصعيدات المستمرة التي تشهدها المنطقة، ومع تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط، لم تكن رسالة ماهلاغا مجرد تمنٍ عابر بل صرخة ناعمة خرجت من قلب ممزق. فهي لم تتحدث عن هدايا أو أمانٍ شخصية، بل رفعت صوتها باسم وطنها الأم، إيران، التي لطالما عانت من القمع والصراعات والاضطرابات السياسية.

بعبارات موجزة لكنها مشحونة بالعاطفة، عكست ماهلاغا صورة الإنسان الذي مهما بلغ من شهرة أو نجاح عالمي، يبقى قلبه مشدودًا لجراح وطنه.



من الجمال إلى العدالة

عرف العالم ماهلاغا جابري كواحدة من أجمل نساء العالم، بملامحها الشرقية الفاتنة، وأناقتها اللافتة، لكنها أثبتت مرة تلو أخرى أنها أكثر من مجرد وجه جميل. فهي دائمًا ما تستخدم منصاتها لإيصال صوت النساء الإيرانيات، والدعوة إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

سبق أن تحدثت عن الظلم الاجتماعي والسياسي في إيران، وشاركت في حملات عالمية تضامنًا مع النساء اللواتي يواجهن القمع، خاصة بعد حوادث مؤلمة مثل مقتل مهسا أميني، حيث طالبت بالمحاسبة والعدالة.



أمنية لا تُطفأ

رسالة ماهلاغا في عيد ميلادها كانت بمثابة تذكير صادق بأن الأمنيات في الشرق الأوسط تختلف. ففي الوقت الذي يتمنى فيه البعض الحُب أو السفر أو الشهرة، يتمنى أبناء هذه البقعة من العالم فقط السلام والحرية… وهي أبسط حقوق الإنسان.

وها هي ماهلاغا جابري، التي تعيش في الخارج، لا تزال تحمل في قلبها أمنية واحدة لم تفارقها:

 "سلامٌ لإيران… سلامٌ لهذا العالم المُنهك من الدمار."






يقرأون الآن