أطلقت نانسي عجرم كليب "ورانا أيه"، دعوة مفتوحة للغناء والفرح والرقص. أشعلتها نانسي رقصًا في الشوارع وعلى الشرفات، بأغنية تسقط في القلب، تنشر البهجة وترفع المزاج.
هي صانعة المزاج، خبيرة في التقاط أرواح الناس وأمزجتهم. فمنذ "أخاصمك آه" و"آه ونص"، ترسّخت كفنانة تُردد أغانيها الملايين، ويعرف الجميع نغماتها. إنها صيّادة أمزجة، تحوّل اللحظة نحو الغناء والابتسام.
"ورانا أيه" تضاف إلى باقتها من الأغاني الخفيفة الطرية، تلك التي تتكمش بك أينما كنت. نغم راقص، وصوت معلّق بالفرح، تغنيه نانسي وكأنها تضحك، فيُصاب السامع بالعدوى: يفرح مع فرحها ويرقص مع أهازيج مصوّرة في اللحن.
إنها نسخة جديدة من خلطة نانسي الفريدة، التي تلتقط أنفاس الناس وتسمح للنغم بالتسرّب إلى مسامّهم، حتى يدمنوا على إيقاعاتها الحرّة الطليقة، فيسافرون معها في مركب الفرح والرقص.
أطلقت نانسي الأغنية في يوم ميلادها، 16 مايو/أيار، وقدّمتها بصيغة "Visualizer"، التي حصدت تفاعلًا واسعًا من جمهورها. الأغنية من كلمات وألحان محمد يحيى، وصوّرها المخرج باسم رزق. بدت نانسي كمن يعلّم الناس كسر الجرة خلف الهمّ والغمّ، ويدعوهم للحظات حرّة من السهر: "يلا هبّا"، وتعلّمهم الحبّ والتخلّي عن التعقيد:
"وعيني علينا باردة، وبوسة معاها وردة، ورانا أيه؟ قولتوا أيه؟"
مصحوبة بنغم راقص، في مشهد حفلة عفوية، تعمّ أجواؤها موجات من الفأل والبهجة.
الأغنية ممسوكة بخيط واحد: كلمات طريفة، نغم حر راقص، كليب عفوي، وأداء نانسي الساحر. إنها أغنية للنسيان والتخطّي، دعوة لترك الهموم وراءنا.
"ورانا أيه" أغنية لائقة تمامًا على نانسي؛ فهي تُجيد هذا النوع من الأغاني. عفويتها، وبعدها عن التكلّف، ورقتها، وصوتها الأنثوي الرنّان، قادرة على خلق مناخ من السعادة والهيام.
أرادت نانسي أن تصنع صيفها الخاصّ: دعوة مفتوحة للرقص والغناء والسهر، ويبدو أنها نجحت.
فـ... ورانا أيه؟