TRENDING
حملة مشبوهة ضد نانسي عجرم من يقف خلفها؟

لا يزال حفل الفنانة نانسي عجرم في مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" يثير الجدل ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي.


انتقاد التنظيم الفوضوي 

في سهرة مميزة ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، شهدت الحفلة التي أحيتها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لحظات أثارت العديد من الانتقادات. 

وفقًا لصحيفة هسبريس المغربية، كان الحفل مليئًا بمشاهد اعتبرها البعض "مرتبكة" و"غير لائقة". 

فقد صعدت مقدمة الحفل، فريال زياري، بشكل مفاجئ إلى المنصة حاملة قميص منتخب المغرب وكرة قدم كهدية رمزية. ومع ذلك، ارتبكت نانسي عجرم ولم تُبدِ تفاعل واضح معها.

 فيما بعد، حملت المقدمة العلم المغربي وباقة ورد، لكن نانسي استمرت في غنائها وقال البعض إنها لم تُظهر تفاعل مع العلم، ما أشعل حملة هجوم ضدّها.


دفاع محبي نانسي: ارتباك خارج عن إرادتها

رغم الهجوم الذي تعرضت له على مواقع التواصل الاجتماعي، دافع العديد من محبي نانسي عجرم ومنهم مغاربة عن تصرفها، معتبرين أن ما حدث كان نتيجة لارتباك تنظيمي وعدم تنسيق صحيح بين فقرات الحفل.

 وأشاروا إلى أن الفنانة اللبنانية كانت منغمسة في الغناء ولم تنتبه أصلا إلى العلم، وهو ما يظهر في فيديوهات الحفل، وحمّلوا المذيعة مسؤولية إحراج النجمة بهذه الطريقة.


حملة مشبوهة

رغم الضجة التي أثيرت حول الحفل، يبقى من المهم النظر إلى الظروف المحيطة بنانسي عجرم في الحفل. إذ يبدو من الجائر تحميل الفنانة مسؤولية الإرباك على المسرح، خصوصا أن الصحافة المغربية نفسها انتقدت سوء تنظيم المهرجان، الذي نتج عنه اقتحام الجهة المنظمة مسرح الفنانة وهي تغني بانسجام، لوضعها في موقف محرج وتعريضها لحملة هجوم تبدو غير بريئة. ويبقى السؤال، هل الحملة ضد نانسي كانت مبالغًا فيها؟ وما هي الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم؟

يقرأون الآن