بعد علاقة دامت عقدًا من الزمن، أسدل الستار على قصة الحب التي جمعت بين النجمة التركية ليلى فراي والممثل المعروف سرحات تيومان، والتي بدأت في يوليو 2015، وانتهت مؤخرًا بشكل ودي وهادئ، بحسب ما كشفت مصادر مقربة من الطرفين.
نهاية غير متوقعة لعلاقة استمرت عقدًا من الزمن
عُرف الثنائي بخصوصيتهما العالية وابتعادهما عن إثارة الجدل في الإعلام، ورغم ندرة ظهورهما العلني معًا، إلا أن علاقتهما كانت موضع احترام في الوسط الفني التركي. مصادر مقربة كشفت لموقع الصحفية بيرسين ألتونتاش أن الانفصال تم "بهدوء وبالتراضي"، دون أي خلافات أو أزمات علنية.
في الأيام الأخيرة، انتقل كلّ من ليلى وسرحات إلى منزل منفصل، بعد أن عاشا لسنوات طويلة تحت سقف واحد. وبهذا، قطعا آخر الروابط اليومية التي جمعتهما.
الترقب كان للزواج.. لا للانفصال
اللافت أن محيطهما القريب كان يترقب إعلانًا مختلفًا تمامًا، إذ تداول بعض الأصدقاء منذ فترة أن خطوة الزواج باتت قريبة. إلا أن الأمور أخذت مسارًا مختلفًا، ولم تصدر عن أي من الطرفين تصريحات توضح أسباب هذا القرار، ما يدل على حرصهما على الحفاظ على الخصوصية والاحترام المتبادل حتى في الانفصال.
يُعدّ سرحات تيومان من أبرز الممثلين في الدراما التركية خلال العقد الماضي، كما حققت ليلى فراي نجاحات متتالية في الأعمال التلفزيونية. وقد ربط الجمهور بينهما كثنائي فني رغم عدم تعاونهما المشترك في أعمال درامية، وهو ما يجعل انفصالهما محط اهتمام جمهور واسع، داخل تركيا وخارجها.
احترام متبادل وصمت أنيق
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي بيان رسمي من أحد الطرفين عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعكس أسلوب الانفصال الذي اختاراه: "صمت أنيق واحترام متبادل"، حسب وصف مصدر لمجلة MAG Türkiye.