لا تزال وفاة الفنانة الهندية شيفالي جاريوالا تثير العديد من علامات الاستفهام، بعد الكشف عن تطورات صادمة في التحقيقات الجارية بمومباي، رجّحت أن سكتة قلبية مفاجئة قد تكون ناتجة عن تفاعل خطير بين حقنة تجميلية وصيام صارم التزمت به في يوم وفاتها.
انهيار مفاجئ ومحاولات إنقاذ لم تنجح
انهارت شيفالي بشكل مفاجئ داخل منزلها، بعد تعرّضها لحالة ارتعاش حادة، أمام زوجها باراغ تاياغي ووالدتها وعدد من أفراد الأسرة. تم نقلها على الفور إلى مستشفى كوبر، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاتها فور وصولها.
صيام وحقنة في يوم واحد
تشير التحقيقات الأولية إلى أن شيفالي كانت معتادة على تلقي حقنة تجميل شهرية منذ 8 سنوات تحت إشراف طبي، وفي يوم الحادث التزمت بصيام صارم بمناسبة دينية داخل منزل الأسرة. ورغم ضعف حالتها الجسدية، قررت في فترة الظهيرة الحصول على الجرعة المعتادة، ما يُعتقد أنه تسبب في صدمة قلبية أدت إلى وفاتها.
ملف طبي معقّد
أثناء تفتيش منزل الراحلة، عثرت فرق التحقيق على كميات كبيرة من الأدوية والمستحضرات التجميلية، شملت عقاقير للبشرة وأدوية للمعدة وزيوت علاجية. وقد تم الاستماع حتى الآن إلى 8 أشخاص، من بينهم أقارب، أفراد من الطاقم المنزلي، وأطباء كانوا يتابعون حالتها.
لا شبهة جنائية
حتى هذه اللحظة، لم تظهر التحقيقات أي أدلة على وجود خلافات عائلية أو شبهة جنائية، وتم تسجيل الوفاة على أنها "عرضية" في انتظار التقرير النهائي للطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق.
جنازة حزينة وجمهور ينتظر الحقيقة
شُيّعت جنازة شيفالي جاريوالا السبت في محرقة أوشيوارا بمومباي، بحضور عدد كبير من أصدقائها ومحبيها من الوسط الفني. ولا تزال حالة الحزن تخيّم على جمهورها، الذي يترقّب نتائج التحقيقات النهائية أملاً في كشف المزيد من التفاصيل حول ظروف وفاتها المفاجئة.