أعربت الفنانة المصرية القديرة نبيلة عبيد عن حزنها الشديد إزاء احتمال فقدان الشقة التي تسكن فيها بمنطقة جامعة الدول العربية في القاهرة، والتي ترتبط بتاريخها الفني والشخصي، وذلك على خلفية إقرار مجلس النواب المصري مشروع قانون الإيجار القديم نهائيًا خلال جلسة عامة الأسبوع الماضي.
كما صرّحت نبيلة على أنَّ هذه الشقة كانت ملكًا لوالدتها، وأنها تحتفظ فيها بأرشيف حياتها الفنية: صور، سيناريوهات، ذكريات لا تُقدّر بثمن.
“كل ما بفتح بابها، بحس بريحة نجاحي وبشم ريحة أمي… دي مش مجرد شقة، دي وش الخير عليّ.”
نداء إنساني: “الشقة دي عمري كله… وسيبوها لي”
نبيلة عبيد، التي لم تتزوج ولم تُنجب، قالت إنها تعيش بمفردها، وتعتبر تلك الشقة المكان الأقرب إلى قلبها، مشيرة إلى أنها لا تتخيل الحياة خارجها.
“أنا عايزة أرجع للشقة… بستغيث عشان يسيبوها لي.”
وأوضحت أن فقدانها للمكان لن يعني فقط مغادرة منزل، بل خسارة لمتحفها الخاص الذي يحتضن كل ما أنجزته في مشوارها الفني الطويل.
تصريحات نبيلة عبيد تفتح الباب أمام جدل إنساني وفني حول تداعيات قانون الإيجار القديم على كبار السن والشخصيات العامة، خاصة من ساهموا في تشكيل ذاكرة الفن العربي.