TRENDING
مشاهير العرب

من القاهرة إلى إسطنبول: هاندا أرتشيل وأمينة خليل في حوار مشترك.. هذا أبرز ما جاء فيه

من القاهرة إلى إسطنبول: هاندا أرتشيل وأمينة خليل في حوار مشترك.. هذا أبرز ما جاء فيه


في حوار مشترك واستثنائي جمع بين نجمتين من عالمين فنيين مختلفين – التركية هاندا أرتشيل والمصرية أمينة خليل – سلطت Vogue Arabia الضوء في عددها الصادر لشهري تموز /يوليو وآب/أغسطس على قوة التلاقي الثقافي بين الشرق الأوسط وتركيا، وتمكين النساء في صناعة السينما، ورغبة حقيقية في بناء جسور تعاون فني بين نجمات المنطقتين.

هاندا أرتشيل: الدعم العربي فتح أمامي أبوابًا شخصية ومهنية لا تُنسى

تحدثت النجمة التركية عن العلاقة الخاصة التي تربطها بالجمهور العربي، قائلة:

«منذ بداياتي، لاحظت فورًا مدى الحماس والدفء الذي أستقبله من الجمهور في العالم العربي. هذا ليس فقط مصدر فخر، بل هو بوابة فُتحت أمامي لتجارب شخصية ومهنية لا تُنسى.»

كما أشادت بالتقدير الكبير الذي تحظى به الدراما التركية في المنطقة، معتبرة أن ذلك أضاف بعدًا إنسانيًا وعمليًا لمسيرتها.


أمينة خليل: حان الوقت لتقود المرأة الشاشة وتكسر الصورة النمطية

تطرقت أمينة خليل إلى التحديات التي تواجه النساء في السينما العربية، مؤكدة:

«ما زال البعض يظن أن بطلة الفيلم لا يمكن أن تضمن الإيرادات، لكنني أؤمن أن الفيلم الذي تقوده امرأة يمكنه أن يحقق نفس النجاح.»

وأضافت: «الأمر لا يتعلق بالقدرة، بل بنقص الثقة والدعم المؤسسي… التغيير بدأ، لكنه يحتاج إلى زخم أقوى.»


نساء يدعمن نساء: التضامن يصنع الفرق

أشارت أمينة خليل إلى شقيقتها التي تعمل في مجال التصوير السينمائي، قائلة إنها نموذج يُحتذى به للفتيات الطموحات. أما هاندا أرتشيل، فعبّرت عن إعجابها العميق بمخرجات وممثلات عربيات، مثل نادين لبكي وهيام عباس، مؤكدة رغبتها في التعاون معهن في أعمال مستقبلية.


من الأدب إلى الشاشة: حلم التبادل الفني

أشادت هاندا أرتشيل بالتقاطع الثقافي بين تركيا والعالم العربي، مشيرة إلى تشابه الجذور الأدبية والروحية، وأضافت:

«أن أكون جزءًا من عمل مقتبس عن نص عربي كلاسيكي سيكون امتيازًا حقيقيًا.»


نصيحة أرتشيل للعرب: لا تخف من أصالتك

اختتمت النجمة التركية الحوار برسالة للفنانين العرب الراغبين في دخول السوق التركي:

«احتضنوا ثقافتكم ومشاعركم دون تصنّع. المشاهد التركي يقدّر الأصالة قبل أي شيء.»


الفن يجمع… والنساء يغيّرن المعادلة

يمثل هذا اللقاء بين أرتشيل وخليل أكثر من مجرد حوار، بل هو مشهد رمزي لانفتاح الثقافات وتلاقي الرؤى الفنية، ورسالة قوية بأن زمن البطولة النسائية قد بدأ، ليس فقط على الشاشة، بل خلفها أيضًا.