تحوّل حفل الفنان المصري محمد رمضان، الذي أُقيم مساء الخميس داخل منتجع "جولف بورتو مارينا" بالساحل الشمالي، إلى مأساة بعد انفجار مفاجئ وقع على خشبة المسرح أثناء العرض، ما أدى إلى وفاة أحد العاملين وإصابة عدد من الحضور، وسط حالة من الهلع والفوضى.
الانفجار يعصف بالحفل
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، فإن الانفجار نجم عن إسطوانة غاز خاصة بإحدى الألعاب النارية المُستخدمة خلال الفعالية، مما أدى إلى اشتعال النيران في أجساد أربعة من أفراد الأمن المتواجدين قرب منصة العرض، إضافة إلى إصابات أخرى في صفوف الجمهور.
رمضان يُوقف الحفل ويتواصل مع السلطات
عقب الحادث، أوقف محمد رمضان الحفل على الفور، وطلب من الجمهور مغادرة المكان بهدوء، مؤكداً على أهمية الحفاظ على السلامة العامة. كما حرص على التواصل مع الجهات المختصة، مطالباً بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الحفل لنقل الجرحى إلى مستشفى العلمين، فيما أعلنت مصادر طبية لاحقاً عن وفاة أحد العمال متأثراً بجراحه.
الفنان يعلن: "محاولة اغتيال مكتملة الأركان"
وفي أول تعليق له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، نشر محمد رمضان تدوينة مثيرة للجدل، قال فيها:
> "تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن.. وبسببه وفاة عامل واثنان من الشباب في حالة خطرة.. صوت قنبلة لا علاقة له بالفايروركس.. والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. ليه الغل يوصل للدرجة دي؟"
تحقيقات أمنية واستنفار واسع
التصريحات التي أطلقها رمضان دفعت الأجهزة الأمنية إلى التفاعل الفوري مع الحادث وفتح تحقيق موسّع، للوقوف على ملابسات الانفجار والتحقق من مدى مطابقة الألعاب النارية للمواصفات الفنية، وما إذا كان الحادث ناتجاً عن إهمال أو فعل متعمّد.
تراجع وتصحيح بعد الضجة
وبعد ساعات من تصريحه الناري، عاد رمضان لينشر توضيحًا جديدًا على صفحته، أكد فيه أن ما حدث كان انفجارًا عرضيًا لإسطوانة غاز، وليس محاولة اغتيال كما وصف سابقاً.
وأشار إلى أن إدارة المنتجع أجرت مسحًا شاملاً للمسرح فور الانفجار، لطمأنة الجمهور وضمان السلامة.
رسالة ودعاء للضحايا
اختتم محمد رمضان توضيحه برسالة تعزية في العامل الذي توفي بالحفل، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن سلامة الجمهور والطاقم تظل الأولوية القصوى في جميع فعالياته الفنية.
