أشعلت الفنانة الكويتية هنادي الكندري مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها إعلاناً مثيراً للجدل عبر حسابها على "سناب شات"، كشفت فيه عن انفصالها عن زوجها المخرج محمد الحداد، بعد زواج دام نحو 19 عاماً.
المنشور الذي حمل عبارات الطلاق وحمد الله على كل شيء، أثار صدمة بين جمهورها، خصوصاً مع تاريخهما الطويل وعلاقتهما التي طالما بدت مستقرة في العلن. لكن سرعان ما حُذف المنشور، مما زاد من حالة الغموض والبلبلة.
رد سريع... ثم تراجع وتوضيح
بعد ساعات من انتشار الخبر وتصدره التريند، خرجت الكندري بتوضيح قالت فيه إن ما نشرته لم يكن متعلقاً بحياتها الشخصية، بل كان رسالة توعوية موجّهة لإحدى متابِعاتها التي تمر بأزمة نفسية وتفكر في الطلاق بعد 15 عاماً من الزواج.
وأضافت أن الهدف من المنشور هو تسليط الضوء على خطورة اتخاذ قرار الانفصال دون التفكير بالعواقب، مؤكدة: "الانفصال قرار كبير وله عواقب كبيرة، حاولي التواصل مع شريكك، قد توجد حلول".
اتهامات بالسعي وراء التريند
رغم التوضيحات، لم يهدأ الجدل، إذ اتهم كثيرون الكندري بأنها استخدمت موضوع الطلاق لجذب الانتباه وتحقيق التفاعل، معتبرين أن المنشور بدا وكأنه تصريح شخصي واضح قبل أن تتراجع عنه.
ورأى البعض أن تصرفها يُظهر استهانة بوعي الجمهور، خاصة بعد أن كتبت بصيغة شخصية دون توضيح أن الحديث لا يخصها.
رسالة شكر ومحاولة لاحتواء الأزمة
في محاولة لاحتواء ردود الفعل، وجهت الكندري رسالة شكر إلى جمهورها عبر "تيك توك"، وأكدت أن الفيديوهات التي انتشرت عبّرت عن الحب والدعم، وعلّقت قائلة: "الحب أقوى من أي مشكلة".
زواج مستقر وأبناء كُثر
يُذكر أن هنادي الكندري تزوجت من المخرج محمد الحداد عام 2014، ولديهما ثلاثة توائم، إضافة إلى أبنائها من زواج سابق، ليصبح مجموع أبنائهما 9. واعتاد الجمهور على رؤية صور عائلية دافئة للثنائي، ما عزز صورة علاقة متينة استمرت لسنوات.
بين الحذف والتوضيح، واتهامات الجمهور بالسعي وراء التريند، تبقى قصة "الطلاق المنفي" بين هنادي الكندري ومحمد الحداد مثالاً على هشاشة الثقة بين المشاهير والجمهور، حين يصبح التلاعب بالمشاعر أداة لتحقيق التفاعل.