TRENDING
سر بيسان إسماعيل :الديفا الصغيرة التي جذبت الملايين


بيسان إسماعيل الوردة التي شبت وسط شوك الحياة، واستطاعت إثبات فوحها في تخطي الصعاب وبناء زمن العطر.


الوردة التي تزهر في كل مكان 

بيسان إسماعيل الشابة التي لقبت نفسها بـ "الديفا"، استطاعت جذب الملايين من خلال المحتوى الذي تقدمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كسرت إسماعيل حاجز الـ 22 سنة، أي تابو في وجه العمر، وقدمت نفسها فتاة طموحة شغوفة بالفن وابتكار المحتوى، لتكون واحدة من جيل العصر الذي يعبر عن اهتمام الشباب. حولت كل حزن وكل انكسار إلى إنجاز، فهي التي هاجرت من بلدها وعاشت الغربة في بلاد عديدة بين لبنان وألمانيا ودبي، لتصبح أكثر من يعرف الاستقرار كفتاة تنجز وتعمل وتحقق النجاح وتعبر الصعاب لتصل إلى الملايين عبر العالم.


صوت الشباب وجماله

لم يكن الغناء وحده مادتها لتكون نجمة، بل تلك الكاريزما التي وظفتها وذاك المقال الذي تبثه بكل ما فيه من حيوية وابتكار. بيسان اليوم وجه إعلاني للكثير من المنتجات العالمية، تقدم النصائح الجمالية إلى جانب فنها الغنائي الذي أعطاها بصمة خاصة. وعلى إيقاع أغانيها تقدم نفسها صورة جمالية ومثالًا يحتذى به.


مملكة الديفا 

استطاعت الفتاة المراهقة أن تبني مملكتها بعزيمة الإصرار وتسخر مواهبها لتكون من المؤثرين الشباب وتصبح صورة جمالية وروحية يقتدى بها ومغنية لها شعبية. لا تمتلك الشابة ذلك القوام الطويل والمقومات الجمالية الخارقة، لكنها تمتلك الثقة بالنفس والأسلوب والموهبة في اختراق الصفوف والتعبير عن نفسها وفنها بطريقة مرحة وعفوية.

قد تكون إسماعيل أقوى معلنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتهافت أكبر الماركات العالمية إلى التعاون معها من أجل تسويق منتجاتهم بأسلوب بيسان الحيوي والمباشر والمبتكر. ظلت نفسها بهالة حتى باتت مثالًا جماليًا بين صورة ومضمون، تجمع في حضورها تفاؤلًا كان السر والجاذب الأول نحو شخصيتها التي فيها الكثير من المرح ونشر الفرح على إيقاع الغناء والصوت الجميل الذي أسس مكانة خاصة عند متابعيها.