في واقعة أثارت صدى واسعاً داخل الأوساط الإعلامية والفنية، يواجه ريكاردو كازانوفا، زوج الإعلامية الشهيرة وملكة جمال بورتوريكو السابقة أليدا أورتيز، اتهامات خطيرة تتعلق باختلاس مبلغ 1.6 مليون دولار من أليخاندرو شابان، مؤثر وفنان في مجال اللياقة البدنية من فنزويلا.
تفاصيل القضية واتهامات الاختلاس
تقدمت المحكمة الفيدرالية في ميامي بدعوى مدنية بتاريخ 30 يوليو الماضي ضد كازانوفا، الذي شغل منصب المستشار المالي لشابان منذ عام 2017 حتى إقالته عام 2024. ووفقاً للدعوى، استغل المتهم صلاحياته في إدارة الحسابات المصرفية وسجلات الشركة، ليحوّل مبالغ مالية كبيرة إلى حسابه الشخصي، بحجة تعويضات مالية تجاوزت بكثير المبالغ المتفق عليها.
وتطالب الدعوى، التي تبلغ قيمتها 4.8 مليون دولار، بتعويضات مضاعفة استناداً إلى قوانين فلوريدا الخاصة بالسرقة المدنية. وأكدت المحامية الموكلة للدعوى أن موكلها تعرض لعملية استيلاء متكررة ومنهجية على أمواله على مدى سبع سنوات، مما يعد انتهاكاً صارخاً للثقة والواجب الائتماني.
شخصيات بارزة وسط فضيحة مدوية
تأتي هذه الاتهامات وسط اهتمام إعلامي واسع، نظراً لشهرة أليدا أورتيز التي تتمتع بمكانة مرموقة كمقدمة برامج بارزة، ووصيفة ملكة جمال الكون لعام 2014 في بورتوريكو، إضافة إلى ظهورها في عدد من البرامج التلفزيونية الشهيرة.
أما أليخاندرو شابان، فقد عرف كرمز بارز في مجال الصحة واللياقة البدنية، وتحول من طفل يعاني من السمنة إلى مؤلف ناجح ورائد في تسويق منتجات العافية والتغذية عبر علامته التجارية الشهيرة.
ردود الأفعال
حتى الآن، لم تصدر أليدا أورتيز أي تصريح علني بشأن الاتهامات الموجهة إلى زوجها، في حين تتابع المحكمة إجراءاتها للنظر في القضية التي قد تفتح الباب أمام مزيد من التحقيقات في تعاملات مالية مشابهة داخل القطاع.
تُعتبر هذه القضية مثالاً صارخاً على الخروقات المالية التي قد تحدث داخل الشركات والمؤسسات، وتسلط الضوء على أهمية الرقابة المالية والشفافية في إدارة أموال العملاء.