TRENDING
أغنى عارضة أزياء في العالم .. لاجئة سودانية تتحول إلى أيقونة موضة


أليك ويك، العارضة السودانية التي كسرت كل المقاييس والمفاهيم في عالم الجمال والموضة.


من لاجئة إلى عارضة أزياء عالمية

وُلدت أليك ويك عام 1977 في السودان، وغادرت بلدها هرباً من الحرب الأهلية إلى بريطانيا وهي في الرابعة عشرة من عمرها. وبعد سنوات قليلة فقط أصبحت واحدة من أبرز الوجوه السوداء التي كسرت القاعدة في عالم الموضة، لتكون وجهاً يعرفه العالم، بعدما خرجت من الفقر المدقع وتخطّت قيود لون بشرتها لتصبح نموذجاً في عالم الجمال والموضة.

أعطت الإلهام والقوة إلى شخصيات كبرى مثل أوبرا وينفري والممثلة الكينية-المكسيكية لوبيتا نيونغو. تقول وينفري: "لو كانت أليك على غلاف مجلة عندما كنت أكبر، لكنت امتلكت مفهوماً مختلفاً عن هويتي."


ثروتها

أصبحت أليك ويك أيقونة للموضة، وتبلغ ثروتها 20 مليون دولار، وتتقاضى مبالغ ضخمة تصل إلى 15 ألف دولار عن كل ساعة تصوير.


البدايات: من الحضيض نحو القمة

بدأت قصة شهرة أليك بالصدفة، حين اكتشفها مصور في شوارع لندن وهي في الثامنة عشرة من عمرها عام 1995. كانت تلك الصور نقطة التحول التي غيرت حياتها ورفعتها من الحضيض إلى القمة. ظهرت في الفيديو الموسيقي لأغنية GoldenEye لتينا تيرنر في ذلك العام، وبعد وقت قصير بدأت مسيرتها في عرض الأزياء.

تم توقيعها مع Ford Models عام 1996، وظهرت أيضاً في الفيديو الموسيقي Got 'Til It's Gone لنانيت جاكسون في العام نفسه. وفي 1997 لُقبت بـ"عارضة العام" من قبل MTV، وكانت أول عارضة أزياء أفريقية تظهر على غلاف مجلة Elle.


جمالها نقطة تحول نحو دور الموضة الكبرى

جمالها الأخّاذ وملامحها الفريدة وعيونها البنية جعلوا منها أيقونة في عروض الأزياء العالمية. كسرت كل المفاهيم التقليدية للجمال وتجاوزت "حراس الموضة"، وسارت على منصات عروض شياتزي تشين وجون غاليانو وشانيل ودونا كاران وكالفن كلاين وجاسبر كونران. كما ظهرت صورها على أغلفة Vogue وElle.

وبفضل نجاحها صارت من أعلى العارضات أجراً، إذ تتقاضى ما يصل إلى 15 ألف دولار عن كل ساعة تصوير. وإلى جانب عملها كعارضة، تستغل أليك شهرتها للدفاع عن قضايا اللاجئين والمهاجرين.


دخولها مجال التصميم

دخلت أليك أيضاً مجال التصميم، حيث أطلقت مجموعة حقائب يد فاخرة تحمل اسم Wek 1933، إشارة إلى العام الذي وُلد فيه والدها. وجاء إلهامها من الحقيبة النحاسية التي كان يحملها والدها.