عاد اسم الأميرة ديانا إلى دائرة الضوء من جديد، بعدما أثار الحديث عن مشروع فيلم وثائقي محتمل حول حياتها جدلاً واسعاً داخل الأوساط الملكية والإعلامية.
فقد أصدر الأمير هاري تحذيراً شديد اللهجة، نقله الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز لصحيفة إكسبرس ونقلته بدورها ميرور، مؤكداً أن أي طرح مثير للجدل في الوثائقي قد تكون له عواقب خطيرة على مساعي المصالحة التي قال هاري إنه يرغب بها مع عائلته.
وقال فيتزويليامز: "إذا تضمّن الفيلم الوثائقي المقترح أي شيء مثير للجدل، فإنه سيهدد بشكل خطير المصالحة مع العائلة، رغم أنه بلا شك سيجذب الجمهور، وهو ما تريده نتفليكس".
وأضاف أن حساسية المشروع تزداد مع واقع أن الملكة كاميلا – التي كانت ديانا تعتبرها منافستها – أصبحت زوجة الملك اليوم، ما قد يعيد الصراع القديم إلى الواجهة ويضع مستقبل علاقات هاري العائلية في مأزق جديد.
وفي الوقت نفسه، أشار الخبير الملكي إلى أن إنتاج مثل هذا الوثائقي قد يدر أرباحاً ضخمة على الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وكذلك على منصة نتفليكس.
ويأتي هذا التحذير بعد تقارير صحافية، أبرزها من ذا صن، تحدثت عن أن هاري وميغان يفكران في إنتاج وثائقي عن الأميرة ديانا، يتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاتها عام 2027، ضمن تجديد عقدهما مع المنصة العالمية.