TRENDING
ياسمين عبدالعزيز وكثرة الإعلانات.. حضور فقد بريقه

يبدو أن كثرة ظهور الفنانة ياسمين عبدالعزيز في الإعلانات التجارية أصبحت أمرًا ملحوظًا ومثيرًا للتساؤل. بين العلامات التجارية وشركات الاتصالات، أصبح وجهها وصوتها مألوفًا إلى درجة شعور الجمهور بالملل، وهو ما قد يفقد هذه الإطلالات بريقها الطبيعي ويقلل من تأثيرها الفني.

تغير الصورة مع مرور الوقت

على الرغم من موهبتها الكبيرة وحضورها الفني المميز، إلا أن التكرار المفرط أصبح يؤثر على صورتها العامة. ياسمين لم تعد خفيفة الحركة كما كانت في بداياتها، ومحاولتها استعراض الرشاقة في الإعلانات أحيانًا تبدو مجهدة وغير طبيعية. كما فقد صوتها جزءًا من حيويته، وهو أمر متوقع كونها ليست مغنية محترفة ولا تتدرب على الأداء الصوتي بشكل مستمر.

السوق مليء بالمواهب الجديدة

الوسط الفني مليء بفنانين وفنانات قادرين على تقديم تنوع وتجديد، ويستحقون فرصة للظهور على الشاشة. الاكتفاء بظهور ياسمين في إعلان واحد سنويًا قد يكون خطوة ذكية، تحافظ على قيمتها الفنية وتجعل ظهورها أكثر تأثيرًا وخصوصية.

التوازن بين الشهرة والتكرار

في الماضي، كان الفنان يحرص على عدم تكرار نفسه، ما ساعد على الحفاظ على جاذبيته وإبراز كل ظهور بشكل خاص. اليوم، ومع صعوبة العمل في الوسط الفني والظروف الاقتصادية، أصبح التواجد المستمر عبر الإعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي أمرًا شبه ضروري للفنانين، لكن ذلك لا يعني الإفراط في الظهور بشكل يضر بالجاذبية الفنية.

أهمية خطة تسويقية واضحة للشركات

تلعب الشركات دورًا كبيرًا في هذا السياق، إذ يجب أن تعتمد على خطط تسويقية دقيقة عند اختيار وجوه علامتها التجارية. التوازن بين الشهرة والابتكار، وتجنب الاعتماد على الوجوه المكررة بشكل مبالغ فيه، يحمي الفنان من الإرهاق الإعلامي ويحافظ على جاذبية العلامة التجارية في الوقت ذاته.