أصدرت محكمة الجنايات في دولة الكويت حكمًا يقضي بإيداع الفنانة الكويتية شجون الهاجري في أحد مراكز التأهيل المتخصصة للعلاج من الإدمان، لمدة لا تتجاوز عامًا واحدًا، وذلك في إطار قانوني يركز على العلاج وإعادة التأهيل بدلاً من العقوبات السالبة للحرية.
خلفية القبض على شجون الهاجري
يأتي الحكم بعد إعلان وزارة الداخلية الكويتية، في يونيو (حزيران) الماضي، إلقاء القبض على شجون الهاجري وبحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية. وقد نشرت الوزارة حينها صورة للمتهمة إلى جانب المضبوطات، ما أثار موجة واسعة من الجدل والتفاعل الإعلامي وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الضبط والتحقيقات
وفق بيان رسمي صادر عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فإن عملية التوقيف جاءت عقب تحريات دقيقة ومتابعة أمنية مكثفة، أسفرت عن ضبط الفنانة وبحوزتها مادتا “الماريغوانا” و”الكوكايين”، إضافة إلى مؤثرات عقلية أخرى، بقصد التعاطي، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالتها إلى الجهات القضائية المختصة.
إخلاء سبيل مؤقت بكفالة
بعد أيام من توقيفها، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل شجون الهاجري بكفالة مالية قدرها 200 دينار كويتي، مع إخضاعها للإشراف الطبي، وذلك تمهيدًا لبدء رحلة العلاج والتعافي، إلى حين صدور الحكم النهائي من محكمة الجنايات.
نهج قانوني يوازن بين العقاب والعلاج
يعكس قرار المحكمة السياسة القانونية المتبعة في الكويت، والتي تقوم على تحقيق التوازن بين المساءلة القانونية وتوفير العلاج والدعم النفسي للمتعاطين، بهدف إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع والحد من فرص الانتكاس.
آخر أعمال شجون الهاجري الفنية
على الصعيد الفني، يُعد آخر ظهور لشجون الهاجري مشاركتها في المسرحية الاستعراضية “صُنع في الكويت 2: كل شي بالبرد”، وهي عمل كوميدي خيالي شارك في بطولته عدد من الفنانين الكويتيين، من تأليف جاسم الجلاهمة وإخراج شملان النصار.