TRENDING
كارول سماحة تهاجم مؤسسة محمود درويش وتخشى الذكاء الاصطناعي

خمسة أشهر مرّت على طرح الفنانة اللبنانية كارول سماحة ألبومها الأخير الذي أطلقت عليه اسم «الألبوم الذهبي- الرحلة»، وكان يفترض أنه يضمّ 12 قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش.

من أصل 12 أغنية، أغنية واحدة فقط تخّطت عتبة المليون مشاهدة، محقّقةً حتى اليوم حوالى 3 ملايين مشاهدة عبر «يوتيوب»، وهي أغنية «يوماً ما ستنتهي الحرب» التي أثارت الجدل باعتبارها إحدى قصائد الشاعر محمود درويش، فقد استنكرت مؤسسة محمود درويش بعد إطلاق سماحة كليب الأغنية، نسب كلمات الأغنية لقصائد الشاعر الراحل، مطالبةً بحذف اسمه واتخاذ إجراءات فورية مراعاة لحقوق الملكية الفكرية.

كارول سماحة وعلى هامش مشاركتها في مهرجان «ليالي قلعة دمشق»، عقدت مؤتمراً صحافياً كشفت فيه أنها تواصلت مع مؤسسة محمود درويش الذين أكّدوا أن القصيدة لدرويش، إلاّ أنهم وبعد نزول الألبوم وعرض الكليب، اكتشفوا أن القصيدة ليست للشاعر الفلسطيني وطالبوا بوقف الأغنية، معتبرةً أنه ليس خطأها بل خطأ المؤسسة، مشددةً أن الألبوم مشروع فني ثقافي وليس تجارياً، وله «أهداف قومية كبيرة» ومنها «دعم الوحدة العربية»، لافتةً إلى أنه سيكون له جولات عربية لاحقة.

وتحدّثت سماحة خلال المؤتمر عن الرسائل التي تحاول إيصالها من خلال أغنياتها، معتبرةً أن بعض النساء بطبيعتهن مستسلمات ولا يرغبن بأخذ حقوقهن، وهو ما يدفعها للمطالبة بحقوق الإنسانية للرجل والمرأة في أغنياتها.

كارول التي اجتمعت مع الفنان هاني شاكر في ديو «شكراً – بقالي كتير» قبل عامين، وحقّقت مع الفنان مروان خوري قبل عشرة أعوام نجاحاً قلَّ نظيره في ديو «يا رب» تحدّثت عن إمكانية تقديم ديو جديد خوري أو سواه من الفنانين، قائلةً إن كل شيء وارد، مشددةً أنه لم يأتِ حتى اليوم عرض يغريها لتكرار التجربة، ولو أتى فلن تمانع.

وأبدت سماحة انزعاجها من تقنية الذكاء الاصطناعي التي تشغل العالم، والمقاطع الغنائية التي تُبَث لفنانين بأصوات آخرين، معتبرةً أنها ربما تساعد بعض الفنانين في الوصول لطبقات صوت لا يستطيعون الوصول إليها، مؤكدةً أنها لا تحتاج إلى ذلك، مشيرةً إلى أن كل تقنية تحلّ مكان الإنسان تزعجها، وأضافت ممازحةً: »انشالله ما يستغنوا عن المطربين كلن كمان، هيدي مشكلة كبيرة«.

وعن إمكانية تقديمها الفوازير أكّدت كارول أن كلمة فوازير أصبحت ترتبط بالفنانتين شريهان ونيللي، لذلك في حال وجود مثل هذا المشروع، يجب اختيار اسم آخر وفكرة معاصرة تشبه الفوازير في المضمون، فإن وجد لن تمانع من تقديمه.

يقرأون الآن